علمت "سبق" أن إدارة تعليم جازان وجَّهت تعاميم عاجلة إلى مكاتب التربية في المحافظات، طلبت فيها الرفع ببيانات المعلمين والإداريين في المدارس، ممن يعانون مشاكل واضطرابات نفسية أو مؤشرات غير سوية. وجاء ذلك التحرُّك بعد أيام قليلة من إقدام معلم في الداير على قتل 7 أشخاص، بعد اقتحامه مبنى مركز الإشراف، إلا أن إدارةتعليم جازان برّرت ذلك بالوقوف على الحالات المرضية. وتضمن التعميم الموجَّه أيضاً، الذي حصلت "سبق" على نسخة منه، مَن لديهم من المعلمين والإداريين ملفات في مستشفيات الصحة النفسية، أو يلاحَظ عليهم خطر واضح على الطلاب والطالبات، أو على أحد منسوبي المدرسة والمنشأة التعليمية؛ وذلك للرفع بهم إلى إدارةالمتابعة. وقالت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان في بيان أصدرته، زودت "سبق" بنسخة منه: "إن ما ورد في الخطاب إجراءإداري، ليس بجديد، ويتم العمل به سنوياً؛ لمتابعة الحالات المرضية، وتقديم الخدمات اللازمة لمن يعانون بعض الأمراضالمختلفة، عبر تخفيض نصاب الحصص، أو التحويل لأعمال إدارية، بعد استيفاء جميع الإجراءات بهذا الشأن، وفق دليل منظم لذلك".