أوقفت المحكمة العليا الباكستانية، اليوم الإثنين، إعدام مدان بالقتل، شخصت حالته بأنه مصاب بجنون العظمة، وهو أحد أعراض مرض الفصام انتظارا لمراجعة حكم سابق بأن حالته ليست خللا عقليا دائما وبالتالي لا يعفيه من المسؤولية القانونية. وشجبت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان التنفيذ المحتمل لحكم الإعدام على إمداد علي «50 عاما» الذي شهد أطباء حكوميون في عام 2012 بأنه مصاب بالفصام بعد إدانته بقتل رجل دين عام 2001. وكان من المقرر أن ينفذ فيه حكم الإعدام يوم الأربعاء وفقا لأوامر تنفيذ الأحكام الصادرة الأسبوع الماضي. لكن المحكمة العليا وافقت على مراجعة حكما على النقض النهائي لعلي صدر يوم 21 أكتوبر تشرين الأول قضت فيه المحكمة بأن مرض الفصام ليس ضمن الأمراض المدرجة في تعريف القانون الباكستاني للاختلالات العقلية. وقالت زينب مالك من جمعية مشروع العدالة في باكستان وهي مجموعة مساعدة قضائية تمثل علي «نحن نرحب بالقرار الذي سيكون أساسيا في إظهار وفاء باكستان بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان». وحددت المحكمة موعدا لنظر القضية في الأسبوع الثاني من نوفمبر تشرين الثاني. وأنهت باكستان وقف العمل بعقوبة الإعدام في عام 2014 بعد أن قتل مسلحون من حركة طالبان الباكستانية أكثر من 150 شخصا أغلبهم من الأطفال في مدرسة. ومنذ ذلك الحين أعدمت 425 شخصا.