ساهمت مبيعات الأجانب والعرب على بعض الأسهم القيادية في تراجع بورصة مصر في ختام الجلسة، وسط شح واضح في السيولة وافتقاد المحفزات التي قد تشجع المستثمرين على ضخ أموال طازجة في السوق. وتراجع المؤشر الرئيسي 1.03% ليغلق عند 5753.7 نقطة بعد ان كان مرتفعا صباحا. وصعد المؤشر الثانوي 0.79% ليغلق عند 349.9 نقطة. وبلغت قيم التداول 229.503 مليون جنيه. وعن أداء السوق، قال العضو المنتدب بشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار محسن عادل أن حجم التداولات كان ضعيفا جدا ودون المتوسط الطبيعي، موضحا أن المؤشر الرئيسي تراجع بسبب ضغط سهمين قيادين هما التجاري الدولي والمصرية للاتصالات. ووصف عادل البورصة المصرية بأنها أصبحت ترفع ضغط الدم. ومالت معاملات الأجانب والعرب إلى البيع بينما مالت معاملات المصريين إلى الشراء. واستحوذ المصريون على 97% من التداولات والمؤسسات على 81%. ونزلت أسهم التجاري الدولي 2.5% وطلعت مصطفى 3.7% والقلعة 1.65% وسوديك 2.1% وجلوبال 1.15%. وخسرت أسهم بايونيرز 0.5% وجي.بي أوتو 1.7% والمصرية للاتصالات 0.8%. وكسبت أسهم بالم هيلز 2.3% وأوراسكوم للاتصالات 1.85% وإعمار مصر 0.5% والمنتجعات السياحية 1.5%.