هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء مبددة مكاسب الجلسة السابقة مع تراجع الشهية للمخاطرة في أعقاب انخفاض الأسهم العالمية. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.8 بالمئة إلى 6004 نقاط مبددا المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة مع قيام الصناديق الأجنبية ببيع الأسهم حسبما أظهرته بيانات البورصة. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي الذي يفضله مديرو الصناديق الأجنبية 3.3 بالمئة. وهبط سهم بالم هيلز للتعمير 4.3 بالمئة في تداول كثيف بعدما أعلنت شركة التطوير العقاري نتائج أعمال فصلية قوية في وقت سابق هذا الأسبوع. وسعى البنك المركزي جاهدا للحفاظ على استقرار العملة على مدى الأشهر الأخيرة لكن المستثمرين الأجانب مازالوا قلقين من إمكانية خفض قيمة الجنيه والتأثير السلبي لذلك على عائدات استثماراتهم وأرباح الشركات. وقالت مصادر لرويترز أمس الإثنين إن جنرال موتورز الأمريكية أوقفت مؤقتا عملياتها في مصر نظرا لنقص العملة الصعبة في مؤشر على استمرار التراجع الاقتصادي في البلاد. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة إلى 5874 نقطة بعدما ارتفع لوقت قصير مع قيام المتعاملين المحليين بجني الأرباح في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي دفعت المؤشر للصعود 0.2 بالمئة أمس الاثنين. وتراجعت معظم أسهم المضاربة بقطاع شركات التأمين مع انخفاض سهم الصقر للتأمين التعاوني 4.4 بالمئة بعدما قفز 8.1 بالمئة في الجلسة السابقة. الإمارات والكويت هبط مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة إلى 3065 نقطة. وشكلت الأسهم القيادية أكبر ضغط على السوق مع تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك من حيث الأصول 4.5 بالمئة. لكن بعض أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون ارتفعت مع صعود سهم داماك العقارية 4.8 بالمئة بعدما هبط نحو اثنين بالمئة في أوائل التعاملات. وزاد سهم دريك آند سكل انترناشونال للإنشاءات 1.2 بالمئة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا بالمئة تحت ضغط موجة بيع في أسهم البنوك الكبيرة. وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 3.4 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 2.1 بالمئة. لكن سوقي الأسهم في الإمارات العربية المتحدة تعافتا في الأسابيع الأخيرة من أدنى مستوياتهما في سنوات التي سجلتها في منتصف يناير كانون الثاني. وهبطت بورصتا أبوظبي ودبي 5.7 و2.7 بالمئة على الترتيب منذ بداية العام في أداء أفضل من بورصات المنطقة وأسعار النفط هذا العام. لكن من المتوقع بحسب مذكرة لأبوظبي الوطني للأوراق المالية أن تسجل البورصتان أداء متفوقا حتى مارس آذار على الأقل عندما يتحول اهتمام المستثمرين إلى نتائج أعمال الربع الأول من العام. وصعد سهم الكويتية للأغذية (أمريكانا) 4.6 بالمئة بعدما قفز عشرة بالمئة يوم الإثنين بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.9 بالمئة. وكانت بورصة قطر مغلقة في عطلة عامة. وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الأسهم العربية: مصر.. تراجع المؤشر 2.8 بالمئة إلى 6004 نقاط. السعودية.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5847 نقطة. دبي.. انخفض المؤشر واحدا بالمئة إلى 3065 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر واحدا بالمئة إلى 4062 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.9 بالمئة إلى 5164 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5388 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 1169 نقطة.