امتلك الأهلي سلاحا هجوميا فتاكا حتى في غياب ماليك إيفونا، وقد يستمر عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للفريق الأحمر في الاعتماد عليه ضد الزمالك. الأهلي فاز على إنبي 2-0 في أخر مبارياته قبل القمة، وقد يستمر زيزو في الاعتماد على نفس التوليفة الهجومية ضد الزمالك رغم عودة إيفونا. فأمام إنبي، واصل زيزو الاعتماد على ثنائي هجومي هو عمرو جمال وجون أنطوي، وأكمل عبد الله السعيد ورمضان صبحي التهديد الأحمر. ميزة الأهلي الهجومية ظهرت في التفاهم بين الرباعي، وحرية الحركة التي منحها له زيزو في تبادل المراكز. فعمرو جمال عندما كان يخرج من منطقة جزاء إنبي، كان يسحب معه رقيبه ليفتح الطريق أمام انطلاقات السعيد. الذي كان يجد أنطوي يساند أحمد فتحي دفاعيا. وعندما امتلك السعيد الكرة، فكان يجد رمضان صبحي يظهر له في موقف جيد داخل منطقة الجزاء يطلبها منه في مواجهة محمد عبد المنصف. تمويل السعيد كان السعيد محطة لعب ممتازة في الأهلي أمام إنبي، فاستلم الكرة من زملائه 80 مرة وخسرها مرتين فقط تحت ضغط. أكثر من مول السعيد بالكرة كان حسام غالي، الذي مررها له 20 مرة ليبدأ بناء هجمات الأهلي. وبلغت نسبة تمريرات السعيد الصحيحة 74% منهم 7 كرات طولية. وكان رمضان أكثر لاعب استلم الكرة منه، حيث وصلته 14 تمريرة. وأطلق السعيد 4 تسديدات على مرمى إنبي، تسديدتان منهم بين الـ3 خشبات. تحركات الهجوم اللامركزية في تحرك عمرو جمال وأنطوي، هو ما منح السعيد الفرصة للتواجد داخل منطقة جزاء إنبي والتسديد على مرمى عبد المنصف. فاعتمد زيزو أكثر على أنطوي في تقديم المساندة الدفاعية لأحمد فتحي، لأن المهاجم الغاني أسرع من السعيد. وهو ما يظهر في الأماكن التي تحرك فيها أنطوي في الملعب. مساندة أنطوي الدفاعية استرجعت الكرة للأهلي 5 مرات. امتلاك السعيد للكرة، كان يعني دائما تحرك عمرو جمال لاستلامها. فحصل على 5 تمريرات منه. فكان السعيد أكثر من مرر الكرة لجمال أيضا، ونفس الحال بالنسبة لأنطوي. على الجانب الآخر من الملعب، تواجدت خطورة رمضان صبحي الذي أطلق 3 تسديدات على مرمى إنبي. لكن المميز كان المساندة الدفاعية التي قدمها رمضان لصبري رحيل.