أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اعتزامها المشاركة في فعاليات موسيقية وثقافية حول العالم عبر سلسة من أعمال التكليف الحصرية؛ بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الفنون والأعمال الفنية بالمشاركة مع مؤسسات عالمية، حيث تعرض الأعمال في مناسبات وفعاليات كبرى في دبي، لوس أنجلوس، وباريس، وبيروت، ولندن، والدار البيضاء، وغيرها، وفق بيان صحفي صدر أمس «الاثنين». وفي هذا السياق، يقدم المهرجان في 12 و14 الجاري عرض «الأم الأوزة» من أعمال موريس رافيل في قاعة والت ديزني في مدينة لوس أنجلوس بتكليف من أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية، ويجسد هذا العرض أول تعاون عربي من نوعه مع هذه الفرقة، وأول أعمال التكليف الحصري لمهرجان أبوظبي التي تعرض في الولايات المتحدة. وفي 19 فبراير يقدم الموسيقار نصير شمة وفرقة الموسيقى العالمية عرض «القارات» على مسرح أوليمبيا في باريس، بمشاركة نخبة من العازفين من فرنسا والولايات المتحدة والبرازيل وتونس وتركيا والبارغواي ويقدمون معاً عرضاً يثبت قدرة الموسيقى على توحيد الشعوب. كما يقدم مهرجان أبوظبي دعمه الجولة العالمية لمسرحية «حمام بغدادي» للمخرج العراقي جواد الأسدي، ويتجول العرض في بيروت، ولندن، ومراكش، وبروكسل. وفي مارس المقبل، ينضم مهرجان أبوظبي إلى «مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية» AMAR لإطلاق أسطوانة موسيقية في الذكرى الخمسين للموسيقي والملحن المصري محمد القصبجي. كما يطلق «أرشيف الفن الإماراتي» بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون، ليكون مرجعية شاملة ومصدراً تاريخياً رسمياً لساحة الفنون التشكيلية الإماراتية، حيث يوثق لأكثر من 10 آلاف عمل فني إماراتي. وفي 2017، سيتعاون المهرجان مع الملحن طارق يماني، لتنفيذ مشروع بحثي بعنوان «لوحات من الإيقاعات الخليجية والجاز»، ويماني الأميركي اللبناني الأصل أحد أشهر عازفي البيانو والجاز على مستوى العالم، وقد كلف مهرجان أبوظبي المؤلف الموسيقي الإماراتي - الأميركي محمد فيروز لتأليف سيمفونيته الخامسة، التي تستكشف قصة دولة الإمارات وعالمية قيمها، على أن يقدم عرضه الأول في 2020.