وسط القلق الذي يعيشه لبنان من التداعيات المرتقبة للضربة العسكرية الأولية للنظام السوري وجه السفير البريطاني في بيروت توماس فليتشر رسالة الى بشار الأسد أمس على صفحته في تويتر قال فيها: «للرئيس السوري أقول إن القادة الأقوياء هم الذين يمنعون الحروب لا الذين يشعلونها». أشار عضو كتلة «المستقبل» النائب أمين وهبي الى أن «الشعب السوري قدم كل ما يمكن أن يقدمه من أجل الفوز بحريته»، لافتا الى أن «أحدا لم يستطع أن ينفي أن الرئيس السوري بشار الأسد قد استخدم السلاح الكيميائي»، معتبرا أن الأسد يذهب الى نهايته الحتمية برجليه، معربا عن اعتقاده بأن لا حرب إقليمية واعتبر أن خروج حزب الله من الوحول السورية هو مصلحة للبنان بما فيها حزب الله ومصلحة للشعب السوري. من جهته المحلل الاستراتيجي الدكتور محمد عبدالغني وفي قراءة لـ(عكاظ) قال: الحوار الذي أجراه بشار الأسد مع الفيغارو والمواقف التي أطلقها عبر الحوار تدل على فقدان النظام لأية رؤية سياسية وكأنه يجلس في مكانه غير قادر على أية مبادرة ويبتهل لسقوط أعدائه لوحدهم. وختم عبد الغني: ان التهديدات التي أطلقها بشار الاسد بإشعال المنطقة هي تهديدات غير جدية بداية لأنه لا يملك القدرة على تنفيذها وثانيا لأنه لا يجرؤ على ذلك فهو يدرك تماما ان أية مغامرة منه أو من حلفائه ستكون عواقبها كبيرة وكبيرة جدا.