تواصل سعود الخالد: وجَّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام بتصوير القطع المذهبة بأقسام مصنع كسوة الكعبة المشرفة بحيث تكون داخل إطار يحقق المرجعية الفنية للمتدربين الملتحقين حديثاً ويستفيد منها عامة الصناع وتكون شكلاً جمالياً باهراً لزوار المصنع. وأوضح المدير العام لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجوده، أنه تم الوقوف على عينة ورقية ملصقة على جدران الحائط بقسم الحزام تتضمن صور القطع المذهبة بالحجم الطبيعي وبالمقاسات الحقيقية التي تحاكي بدقة متناهية ما هو موجود في ثوب الكعبة المشرفة على الطبيعة لافتاً إلى أنه تم تكبير الصور الملتقطة للمذهبات بحجمها الأصلي ووضعها داخل إطار بحيث يوفر منظراً جمالياً أخاذاً لزائري المصنع من جهة ويتيح الفرصة التعليمية والتدريبية للملتحقين حديثاً بقسم الحزام ومتابعة عامة للمنجز من مراحل التطريز للصناع. وأضاف أنه تم اختيار 13 بروازاً بحجمها الطبيعي وبمقاساتها في الحقيقة مثل: قطعة من الحزام من جهة باب الملتزم تحمل النص (صنعت هذه الستارة في مكة المكرمة وأهداها إلى الكعبة المشرفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقبل الله منه) بمقاس (4.91م)، والقطعة جهة بين الركنين والتي تتضمن الآية القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) بمقاس (2.40 م)، ومثل قطعة من جهة باب إبراهيم تتضمن بسم الله الرحمن الرحيم (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً) بمقاس (2.50م)، ومثل سورة الإخلاص بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) (بمقاس 45سم في 65 سم) وألمح باجوده إلى أنه جرى وضع تعديلات على العينة المقترحة والتي تم تنفيذها من مجموعة بن لادن وإضافة المرئيات المناسبة لإبراز العمل بصورة متكاملة وتفي بالغرض المنشود، المتمثل في حياكة ثوب الكعبة المشرفة بأيدي وطنية مؤهلة باستخدام معدات وآليات متطورة في الخياطة والنسيج والصباغة، وأنه يُعمل بصفة مستمرة على تحديث مكائن حياكة الثوب ومتابعة الجديد في هذا المجال مع المصانع والشركات العالمية.