استشهد شاب فلسطيني اليوم الأحد بعداستهدافه ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، كماوأصيب في وقت لاحقشاب آخرعقب تنفيذه عملية دعس استهدفت مستوطنين في رام الله بالضفة الغربية. وقال مراسل الجزيرة إن الشاب أمجد السكري (34 عاما)استشهد برصاص جنود الاحتلال بعد أن أصاب ثلاثة منهم بسلاح ناري في حاجز بيت إيل العسكري شمال شرق رام الله، ونقل عن مصادر طبية أن إصابة أحد الجنود الإسرائيليين حرجة. وتسلمت طواقم الإسعاف الفلسطينية جثمان الشهيد السكريالذي كانيعمل ضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية مرافقا لرئيس نيابة محافظة رام الله. ونشر ناشطون صورا لتدوينة كتبها الشهيد قبل تنفيذ العملية قال فيها "صباحكم نصر بإذن الله، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"، كما كتب في وقت سابق تدوينة عبر فيها عن تضايقه من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ودعا للشهداء بالرحمة ثم اختتمها بالدعاء "أنتم السابقون ونحن بإذن الله بكم لاحقون". من جانب آخر، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن شابا فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة غرب مدينة رام الله خلال محاولته تنفيذ عملية دعس. وأغلقت قوات الاحتلال مداخل محافظة رام الله ومنعت المركبات الفلسطينية من العبور، وأقامت حواجز عسكرية على مداخل المحافظة، مما أدى لإعاقة حركة المواطنين وتسبب بأزمة خانقة. وفي تطورات سابقة، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية قاصرين اثنينمن سكان مدينة القدس المحتلة تشتبه بهما في الضلوع بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامودبالمدينة. وذكرت الشرطة في بيان لها أن قواتها اعتقلت الفتيين خلال عمليات بحث وتمشيط مكثفة جرت في أعقاب إصابة إسرائيلي بجراح وصفت بالمتوسطة بعد تعرضه للطعن في ظهره. وأضافت الشرطة -التي دفعت بتعزيزات إلى مكان وقوع عملية الطعن- أنها أحالت المشتبه فيهما إلى مركز البلدة القديمةبمدينة القدس للتحقيق معهما. وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية اندلعت بسبب إصرار مستوطنين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة شرطة الاحتلال، وقد أدت هذه المواجهات إلى استشهاد أكثر من 162 فلسطينيا برصاص الاحتلال حتى الآن.