استنكر نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري الحادث الارهابي الذي وقع في مسجد حي محاسن بالأحساء، الذي راح ضحيته عدد من المصلين الآمنين، مؤكداً ان هذا الحادث غادر وجبان ولا يقدم عليه الا عديمو المروءة والقيم. جاء ذلك في - تصريح - له عقب الحادث الإجرامي الذي وقع أمس في صلاة الجمعة لمسجد في حي محاسن بالأحساء. اكد د. السديري أن هذا الحادث وماسبقه من حوادث استهدفت المساجد ودور العبادة بالمملكة لن تزيد أبناء المملكة على اختلاف شرائحهم وتعدد مذاهبهم الا تماسكاً واصراراً في الوقوف بوجه الإرهاب، موضحاً أن الإرهاب لا دين ولا ملة له. وقال السديري: إن هذه الجريمة آلمت جميع ابناء المملكة، وظهر ذلك جلياً من خلال ملايين الرسائل التي تم تداولها عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي عقب الحادث بوقت يسير، التي تدين وتستنكر هذا الحادث الإجرامي، الذي لايقدم عليه من كان في قلبة أدنى ذرة من إنسانية أو رحمة أو دين. وفي ذات السياق أشاد السديري بيقظة رجال الأمن وسرعة استجابتهم مما أسهم في القبض على الإرهابيين المتورطين بالحادث، مشيراً إلى أن هذه الجهود لرجال الأمن مشكورة من قبل الجميع ،فقد سجلوا اروع البطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا البلد ومواطنيه بتقديم الغالي والنفيس في سبيل ذلك كتب الله لهم الأجر والمثوبة والرفعة في الدارين. ودعا السديري في ختام تصريحه الجميع إلى التكاتف والتعاضد والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا لصد هؤلاء المجرمين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.