تتجدد المتعة الليلة في الملاعب الأوروبية حيث الندية والإثارة في منافسات الكأس المحلية والتي تبرز فيها مواجهة العملاقين روما ويوفنتوس ضمن ربع نهائي كأس إيطاليا، في صراع جديد للوصول إلى نصف النهائي بعد احتدام التنافس بينهما في الكالتشيو الذي يتزعمه السيدة العجوز برصيد 55 نقطة وبفارق 8 نقاط عن مطارده ومنافسه الليلة. وستلقي نتيجة مباراة الفريقين الأخيرة ضمن الجولة 18 من الدوري والتي كسبها اليوفي بنتيجة عريضة (3/0)، بظلالها على المواجهة، حيث يسعى روما لتعويض خسارته بكسب نتيجة المواجهة والوصول للدور المقبل والبقاء في دائرة المنافسة خاصة بعد أن أضحت حظوظه في المنافسة على لقب الكالتشيو صعبة جدا في ظل الفارق النقطي بينه وبين المتصدر، وستكون المواجهة فرصة سانحة لإنقاذ موسمه وإرضاء جماهيره الغاضبة ومواصلة نتائجه الإيجابية التي حققها في الجولتين الأخيرتين على حساب جنوى (4/0) وليفورنو (3/0). في المقابل يشهد اليوفي استقرارا فنيا جسده في تربعه على صدارة الدوري المحلي وصراعه على جبهتي الكأس والدوري الأوروبي، وهو يعيش موسما نموذجيا امتدادا للمواسم الثلاثة الماضية والتي توج فيها بلقب الكالتشيو 3 مرات متتالية وأصبح قريبا من معانقته للمرة الرابعة على التوالي، بيد أن لقب الكأس الغائب عن خزائنه منذ سنين سيكون هدف المدرب الناجح أنتونيو كونتي الذي يقود الفريق من العام 2011م. ويرى بعض المتابعين لمسيرة الفريقين أن التكهن بالنتيجة سيكون صعبا في ظل تقارب المستوى وإن كانت الأفضلية تصب في مصلحة اليوفي مقارنة بالنتائج، إلا أن عاملي الأرض والجمهور بجانب الرغبة في التعويض ستكون سلاح صاحب الأرض (روما) لتجاوز المواجهة ومواصلة المسيرة نحو الأدوار المتقدمة. وفي إسبانيا، يستضيف ستاد كورنيلا البرات لقاء الملكي وإسبانيول ضمن ذهاب ربع نهائي الكأس، ويدخل الفريقان المواجهة بطموحات مختلفة، حيث ستكون مهمة إسبانيول (حامل لقب عام 2006م) الخروج بوجه مشرف أمام الملكي خاصة أن المواجهة تقام على أرضه وبين جماهيره ويجدها فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل نزال الرد في السنتياغو برنيابيو معقل الريال، ويعاني إسبانيول من تذبذب نتائجه حيث يحتل المركز الثامن برصيد 25 نقطة، وخسارته أمام الريال بالذات في الجولة ما قبل الماضية بهدف دون رد في معقله عقدت مهمته في اللحاق بالمراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية. فيما ستكون مهمة الريال أسهل بكثير من خصمه، حيث يشهد استقرارا في نتائجه في مختلف مشاركاته حيث يحتل المركز الثالث في الليقا برصيد 50 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن صاحبي المركز الأول والثاني (برشلونة - أتليتكو مدريد)، علاوة على تأهله للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا ومنافسته في الكأس المحلية، مما يعطي أكثر من مؤشر على مقدرته لتجاوز المباراة وضمان نتيجتها قبل خوض لقاء الرد في ملعبه. وضمن مسابقة كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة يخوض مانشستر سيتي مباراة سهلة ضد وست هام الجريح ضمن إياب نصف النهائي، وسبق لسيتي أن كسب لقاء الذهاب بنتيجة عريضة بلغت 6 أهداف نظيفة.