فيما يشتبه بإصابة طبيب عربي يعمل في مستشفى الحناكية على بعد 100 كلم شرق المدينة المنورة بفيروس كورونا، رفض مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطايفي التعليق على ذلك، مؤكدا أنه وفق التوجيهات الصادرة ينبغي عدم التعليق على هذا الفيروس إلا عن طريق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد المرغلاني. وبالاتصال على المتحدث الرسمي والاستفسار عن صحة إصابة الطبيب طلب إعطاءه بعض الوقت للرد على الاستفسار، وبعد محاولات متجددة للاتصال عليه مرة أخرى اكتفى بإرسال رسالة عبر الجوال ذكر فيها «نأمل متابعة موقع الوزارة على الإنترنت، إذ إنه في حال وجود أية معلومة سيتم عرضها على الموقع.. وشكرا». في المقابل، أكدت لـ«عكاظ» زوجة الطبيب العربي أن زوجها مصاب بفيروس «كورونا الجديد» وذلك بناء على التقرير الطبي الصادر من مستشفى أحد في المدينة المنورة، وبينت أن زوجها كان يعمل في مستشفى الحناكية العام قبل أن يتدهور وضعه الصحي، وتعرض لإعياء شديد تم على ضوئه تنويمه في المستشفى، وقالت «إن المسؤولين في مستشفى الحناكية لم يتعاملوا مع الحالة بشكل جدي، حيث إن الأعراض التي ظهرت عليه تتوجب تقديم العناية الفائقة، فقد شعر بارتفاع حاد في درجة الحرارة وضيق في التنفس وسعال، وهي أعراض اشتباه في الإصابة بفيروس كورونا». وأضافت «كان يفترض تنويمه في مستشفى الملك فهد إلا أن ذلك لم يتحقق لعدم وجود سرير، فتمت الاستعانة بأصدقائه في مستشفى أحد لتنويمه فيه». في المقابل، أكد لـ«عكاظ» عدد من العاملين في مستشفى أحد أنه تم تنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة بعد أن تأكدت إصابة الطبيب العربي بفيروس «كورونا الجديد» ومنها أخذ عينات دموية من زوجة الطبيب وأبنائه الأربعة ومن جميع الكادر الطبي والفني المرافق للطبيب.