يعيش مواطن من سكان إحدى المحافظات بالمنطقة الشرقية في دوامة كبيرة من الهم والحزن والقلق؛ بسبب ديون كبيرة يرزح تحت وطأتها منذ سنين طويلة، حتى تراكمت عليه، وأصبح مهدداً بالسجن، ما تسبب بتشتت أسرته المكونة من سبعة أولاد وضياعها وحرمانه منها. وناشد المواطن (46 سنة) أهل الخير والبر والإحسان إنقاذ عائلته من التفكك حال دخوله السجن، لا قدر الله، لا سيما بعد صدور قرار قضائي في الخامس من شهر صفر الماضي يقضي بوضعه على قائمة القبض وحبسه حبساً تنفيذياً. وقال المواطن لـ"سبق": "تم إيقاف خدماتي وراتبي منذ ستة أشهر، ولا أملك منزلاً ولا سيارة، ومهدد بالفصل من العمل". وأردف: "أعمل في وظيفة حكومية منذ 20 سنة، وقد توفيت والدتي قبل ثلاثة أسابيع، وكانت مريضة منذ 15 سنة، والحمد لله على كل حال". واختتم مناشدته بقوله: "أتطلع إلى الأيادي البيضاء لانتشالي من مستنقع الضياع الذي يهدد أسرتي وعملي حال تنفيذ السجن والله المستعان". وتحتفظ "سبق" بكافة المستندات الرسمية.