أوضح الدكتور محمد الزغيبي، وكيل وزارة التعليم السعودية للمناهج، في حديث مع العربية.نت أن سحب بعض الكتب المتواجدة في المكتبات المدرسية يتم عبر خطابات دورية ترسلها الوزارة لمراجعة ما يتواجد في المكتبات المدرسية بهدف ضمان عدم وجود أي كتب تتعارض مع سياسات الدولة وأنظمتها. وحول ماهية الكتب التي قامت وكالة المناهج بطلب سحبها، أفاد الزغيبي أن كافة الكتب التي تدعو لفكر محدد أو تحزبات أو أشخاص تحرص الوزارة عدم ارتباط فئة الشباب من البنين والبنات بهم، توجه الوزارة بسحبها من المكتبات المدرسية، دون أن يفصح عن أي أسماء لشخصيات أو كتب محظورة. ولفت وكيل الوزارة للمناهج إلى وجود تنظيم خاص لما يتم تأمينه وشراؤه من كتب للمكتبات المدرسية من قبل ادارات التعليم في كافة مناطق السعودية، قائلا: هناك معايير وإرشادات تتعلق بشراء الكتب وتخضع للمراجعة من قبل وكالة الوزارة. وأضاف: تحديد الكتب المحظورة نتركها للإدارات التعليمية حيث تمارس صلاحياتها بتطبيق ما ورد في التنظيم. ولفت الزغيبي الى أن أمناء مراكز مصادر التعلم هم المسؤولون عن متابعة ما يوجد في المكتبات المدرسية، مشددا على أن وزارة التعليم أصدرت قرارا بالمنع من قبول أي كتب تأتي على سبيل الهدايا للمكتبة المدرسية من قبل الطلاب أو أولياء الأمور. المصدر - العربية نت