بريدة - عبدالرحمن التويجري: اعتمدت غرفة القصيم في برنامجها التدريبي للعام الحالي 2014م عدداً من الدورات التدريبية النوعية وورش العمل التوعوية والتخصصية والتي تستهدف تأهيل القدرات ورفع مستوى المهارات والارتقاء بمخرجات الأداء وتنمية الموارد البشرية لدى مختلف منشآت قطاع الأعمال. ذكر ذلك الأمين العام للغرفة الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس موضحاً أنه في هذا الإطار انطلقت يوم الثلاثاء الماضي في مقر الغرفة ببريدة أعمال الدورة التدريبية والتثقيفية حول نظام العمل السعودي ولائحته التنفيذية والتي تهدف إلى التعريف بالمفاهيم والمصطلحات القانونية والتوعية بمضامين العلاقات العمالية السائدة التي تحكم بيئة وسوق السعودي ، مشيراً إلى أن المحاور الخمسة للدورة التي اختتمت أمس الخميس وقدمها محمد بن سليمان الدويش مدير عام الشئون القانونية وعضو هيئة تسوية الخلافات العمالية بالوزارة (سابقاً) وتستهدف المحامين والمستشارين القانونيين ومديري الموارد البشرية والمختصين الذين يمثلون أصحاب منشآت قطاع الأعمال لدى مكتب العمل تتناول تحديد المفهوم القانوني للعلاقة العمالية وتمييزها عن العلاقة التعاقدية الأخرى, وعقد العمل بموضوعه وأركانه وأحكامه والالتزامات التعاقدية المتبادلة بين العامل وصاحب العمل والآثار المترتبة على انتهاء علاقة العمل وطرق الصلح أو التحكيم أو التقاضي عند النزاعات لتسوية الخلافات العمالية, كما تتطرق إلى أقسام العمل و حقوق العاملين من الأجور والبدلات الامتيازات التشجيعية , بالإضافة إلى المسئولية التضامنية و الالتزامات التي تحكمها أطراف العقود و العلاقات العمالية و التي تبقى نافذة ومستمرة حتى في حال انتقال ملكية المنشاة أو تغير شكلها النظامي. هذا وكانت غرفة القصيم قد دشنت برنامجها التدريبي بدورتين في مجال العلاقات العامة والاتصال الجماهيري حيث اختتمت الأسبوع الماضي دورة فن العرض والإلقاء قدمها المدرب والإعلامي المعروف الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي وهدفت إلى التعرف على عدد من وسائل وأساليب التأثير للأفراد واللغة الإيحائية وكيفية استخدامها في مختلف مجالات الحياة لتحقيق أعلى درجات الإقناع لدى الجمهور المتلقي ، حيث أشار الدكتور السنيدي إلى ضرورة تطبيق المهارات والمعارف عند الالتقاء بالجمهور والإعداد المسبق لذلك وربط فكرة البرنامج وأركانها بصورة متسلسلة مع وضع التصميم المناسب لها مؤكدا على أهمية الاستعانة بالتقية في إحداث الأثر المطلوب لدى المتلقي وعدم التكلف واستخدام المفردات التي يصعب فهمها.