×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير بدر بن محمد : جنودنا البواسل في الحد الجنوبي هم وقود شاعريتنا وحماسنا

صورة الخبر

أعلن وزير الأمن الاندونيسي، اليوم (الإثنين) أن «المجموعات الإسلامية المتطرفة في بلاده تتلقى أموالاً من أستراليا وسورية» ما يزيد المخاوف إزاء أن تكون الشبكات المتطرفة تستهدف أكبر بلد مسلم في العالم. وكان الوزير لوهوت بنجيتان يتحدث أمام منتدى دفاعي في سنغافورة قبل أقل من أسبوعين على هجمات منسقة في جاكرتا أوقعت اربعة قتلى بين المدنيين. وأكد التحقق من إرسال نحو 800 ألف دولار الأسبوع الماضي إلى المجموعات المتطرفة في أندونيسيا. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن هجمات كانون الثاني (يناير)، ما أثار مخاوف من حصوله على موطئ قدم في جنوب شرقي آسيا. وقال الوزير: «نتتبع الآن كيف يحصلون (الجماعات المتطرفة الاندونيسية) على التمويل»، وأضاف ان «نحو 100 ألف دولار مصدرها مدينة الرقة السورية، معقل التنظيم المتطرف وصلت لدعم الأنشطة المتطرفة في أندونيسيا، في حين وصل مبلغ 700 ألف دولار من أستراليا». وأكد عدم معرفة مصدر الأموال التي تأتي من أستراليا. وأوضح الوزير: «تعمل وكالاتنا في الوقت الراهن بشكل جدي في محاولة لرصد هذا الدعم المالي، لأنه من دون التمويل لا أعتقد أنه يمكنهم التحرك بقوة أكبر». ولم يعط تفاصيل أخرى عن الأموال. وشدد على الحاجة إلى مزيد من التعاون الدولي، قائلاً إنه «لا يمكن دولة بمفردها محاربة هذه التهديد». وأشار إلى معلومات تتقاسمها استراليا مع إندونيسيا حول تدفق الأموال، بالإضافة إلى الخط الساخن للتواصل مع سنغافورة أمثلةً على «التعاون الجيد» بين الدول. وقال بنجيتان أيضاً إن «الاسلحة المستخدمة في هجمات جاكرتا تم تهريبها من جزيرة مينداناو جنوب الفيليبين إلى بلدة بوزو الأندونيسية». وأكد الوزير الأندونيسي ووزير الدفاع السنغافوري نغ انغ هين أن «التمويل والدعم اللوجستي من الخارج دليل على أن الجماعات الإرهابية في المنطقة تعمل على تحسين التنسيق في ما بينها». وقال نغ للصحافيين في مؤتمر مشترك مع بنجيتان: «هناك شبكة تمويل دولية يجب أن نحاول خنقها لقطع تدفق الأموال»، مضيفاً: «كلما تعاونا أكثر كلما أصبحنا أكثر قوة... إنها معركة قد تستمر عشرات السنين، نحن بحاجة إلى العديد من الشركاء». وكشفت سنغافورة الأسبوع الماضي عن أنها قبضت على 27 من عمال البناء البنغلاديشيين العام الماضي ممن يدعمون «الفكر المتطرف المسلح» لتنظيمات مشابهة لـ«داعش» ورحلت 26 منهم. وقال مسؤولون إن «هؤلاء كان يجري إعدادهم لتنفيذ هجمات في وطنهم وأماكن أخرى، لكن يمكنهم أن يتحولوا بسهولة ضد سنغافورة».