أعلن مجلس جوائز نوبل عن فوز العالم الايرلندي ويليام امبيل والعالم الياباني ساتوشي اومورا والعالمة الصينية يويو تو بجائزة نوبل للطب لعام 2015 عن منجزاتهم في مجال الامراض الطفيلية، وحصل الايرلندي كامبيل والياباني اومورا على نصف الجائزة لاكتشافهما عقارا جديدا، بينما منحت العالمة الصينية يويو النصف الاخر من جائزة نوبل للطب لاكتشافها عقار (ارتميسنين) الذي نجح بدرجة كبيرة في خفض معدلات الوفاة بين مرضى الملاريا. من جانب آخر أعلنت أكاديمية العلوم السويدية الملكية فوز خبير الاقتصاد البريطاني انجوس ديتون بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2015 عن تحليله للاستهلاك والفقر والرفاهة. وبالنسبة لجائزة نوبل للسلام فقد فاز بها رباعي الحوار الوطني التونسي لإسهامه في بناء الديمقراطية في تونس مهد انتفاضات الربيع العربي في مثال للانتقال السلمي في منطقة تعاني من القلاقل وأعمال العنف، وأثنت اللجنة النرويجية على الرباعي لأنه وفر عملية سياسية سلمية بديلة في وقت كانت البلاد فيه على شفا حرب أهلية. اما جائزة نوبل للكيمياء فقد كانت من نصيب ثلاثة علماء لاسهاماتهم في فهم كيفية قيام الخلايا باصلاح التلف الذي يلحق بالحمض النووي في الخلية، وقالت اللجنة المانحة لجوائز نوبل في بيان إن السويدي توماس لندال والأمريكي بول مودريك والتركي عزيز سنكار فازوا بالجائزة لنجاحهم في بحث آليات اصلاح الحمض النووي للحيلولة دون ان تظهر هذه الأخطاء في المعلومات الوراثية. وحصلت الأديبة سفيتلانا ألكسيفيتش من روسيا البيضاء على جائزة نوبل للآداب عن كتاباتها التي تصور الحياة في الاتحاد السوفيتي سابقا ووصفتها الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة بأنها تمثل معلما للمعاناة والشجاعة في زماننا. من جهة اخرى حصل العالمان الياباني تاكاكي كاجيتا والكندي آرثر بي مكدونالد على جائزة نوبل للفيزياء لاكتشافهما جسيمات النيوترينو دون الذرية ذات كتلة، ما يفتح بابا جديدا في فهم طبيعة الجسيمات الأساسية للكون، والانجاز الذي حققه العالمان هو اكتشاف ظاهرة تسمى تذبذب النيوترينو التي أحدثت ثورة في الفكر العلمي وأنعشت آمالا بتغيير فهمنا لتاريخ الكون ومصيره في المستقبل.