أيمن حسن سبق: طالب الكاتب الصحفي سالم الشهري شبكة قنوات MBC بالسعي للحصول على حقوق بث البطولات العالمية الكبرى، مثل كأس العالم، وكأس أمم أوروبا وغيرها، مؤكداً أن الدوري السعودي يجب أن يكون هو البداية فقط. وفي مقاله ما الهدف منMBC ؟! بصحيفة الوطن يقول الشهري: شئنا أم أبينا، وقبلنا أم رفضنا، ورضينا أم غضبنا، نحن على صعيد النقل التلفزيوني الرياضي صفر على الشمال بعد أن فقدنا زمام الأمور، وبعنا كل شيء.. كنا نمتلك حقوق كأس العالم، وكأس القارات، وكأس العالم للأندية، وكأس أمم أوروبا، ودوري الأبطال الأوروبي، وكأس أمم آسيا، وكأس أمم أفريقيا، وغيرها من دوريات العالم الكبرى. كنا نمتلك كل ذلك كوطن عبر شبكة ART الخاصة والمملوكة لرجل أعمال سعودي أغراه الرقم المعروض عليه لبيعها فباعها واستبدلها بـ ...! وهنا لا ألومه كتاجر رأى مصلحته فتبعها، ولكنني أحكي الواقع كما حدث، وإن كان من لوم فهو يقع على الذين كانوا قادرين على الشراء وقتها ولم يفعلوا، وقد كان هذا الأمر يحتاج إلى قرار من أعلى المستويات، يبقينا على هرم النقل التلفزيوني في الشرق الأوسط كاملا، ولا يحولنا إلى مجرد متفرجين على هامش اللعبة. ويعلق الشهري قائلاً: كنا نملك كل شيء على صعيد النقل التلفزيوني، ولكننا فرطنا في كل ذلك ببساطة، في الوقت الذي كان فيه غيرنا يخطط بدهاء لخطف ما في أيدينا، وهو ما حدث مع الأسف الشديد.. قنوات الجزيرة الرياضية التي تحولت إلى قنوات bein نجحت وتفوقت وشالت البيعة من شبكة ART الخاصة، وهنا الفرق.. فالجزيرة لم تكن قنوات خاصة على الإطلاق، ولم تكن تهدف إلى الربح المادي فقط، بل كانت تمثل توجه دولة تبحث عن احتكار رياضة العالم عبر قنواتها، وهو ما حدث، في حين أن شبكة راديو وتلفزيون العرب ART كانت تمثل توجها فرديا لا يهدف إلا إلى الربح المادي فقط لا غير، فكان من الطبيعي أن ينتصر التوجه العام على الخاص. ويضيف الكاتب: لقد نجح الإخوة الأشقاء في دولة قطر بذكاء في الفوز بحقوق النقل التلفزيوني لجميع البطولات العالمية على مدى السنوات الخمس الماضية، وقد يمتد هذا الأمر لخمس سنوات مثلها على الأكثر. ثم يستدرك الشهري قائلاً: لكن هل سيستمر هذا الوضع؟! في اعتقادي لا، فاللعبة للتو قد بدأت.. قنوات الـMBC الرياضية التي انطلقت أخيرا، لا أظن أن هدفها كان احتكار الدوري السعودي فقط عند التفكير في إنشائها، وإن كان هذا هو الهدف منها فقط فإنني أطالبها بأن تفووووووق وتتفوق، فالمؤمل منها الكثير والكثير، وهو ما أتوقع بأنه لم يغب أبدا عن فكر صاحب القرار الذي جعلها تدخل المجال الرياضي من أوسع أبوابه بعد غياب طويل. وينهي الكاتب قائلاً: يجب أن يكون الدوري السعودي هو البداية فقط لقنوات MBC وعليها أن تفكر جديا من الآن كيف تستعيد ما فقدناه من بطولات عالمية، فهذا هو النجاح الحقيقي لها، خاصة في ظل وجود قنوات منافسة قوية وذكية، نريد الرجوع مرة أخرى لقمة الهرم.