رفع مدير جامعة الملك خالد وجامعة بيشة أ. د. عبدالرحمن بن حمد الداود أجمل التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله– بمناسبة ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-. وقال الداود: تأتي ذكرى مرور سنة على بيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ووطننا الحبيب يعيش نهضة وتنمية شاملة، في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت الإصلاح والتنمية المستمرة في قمة أولوياتها، فعاش المواطن نقلة نوعية في الرعاية والخدمات في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية. وأكد أن هذا العهد الزاهر –عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– قد تميز بالإصلاحات المتتابعة، والتنمية المستمرة، والتطوير الشامل وهو عهد الإنجاز والعمل والحزم والرؤية الثاقبة، إذ شهد الجميع خلال عام واحد تحول المملكة إلى ورشة عمل لا تهدأ من أجل تحقيق تطلعات الوطن ورفعة المواطن ورفاهيته. ويضيف د. الداود: إن مما لا يغيب عن ذهن مواطن ولن ينساه التاريخ، تلك القرارات الحكيمة والسياسات الحازمة لملك الحزم، والتي انطلقت نصرة للشرعية في اليمن، ودحراً لخطط التمدد الحوثي، ونجدة للمكلومين الذين أذاقوا الآمنين في اليمن سياط الظلم والبغي والعدوان، فجاءت عاصفة الحزم لتعلن الوقوف في وجه الطغيان، ثم تبعها إعادة الأمل لشعب مكلوم، وشرعية مختطفة. وأردف إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإن كان قد شهد نهضة شاملة في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص الجامعات التي وجدت الدعم والتشجيع الذي يمكنها من المنافسة مع مثيلاتها من جامعات اقليمية ودولية، مما سيسهم بإذن الله في تركيز الجهود وتجويد المخرجات وتحقيق التطلعات. وفي ختام تصريحه، رفع د. الداود شكره وامتنانه لقيادة هذه البلاد المباركة على كل ما تقدمه في سبيل تنمية المواطن ورفاهيته، كما شكر سمو أمير منطقة عسير على دعمه لجامعتي الملك خالد وبيشة ومتابعة سموه المستمرة لهما، ووزير التعليم على حرصه وتوجيهه الدائم، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.