×
محافظة المنطقة الشرقية

100 ألف لمشاهير المواقع الاجتماعية | د. إبراهيم محمد باداود

صورة الخبر

بريمن- د ب أ ما يبدو وكأنه مزيج من عصا خشبية ارتدادية وطائرة ورقية ما هو إلا أنموذج أولي لطائرة شراعية تعمل عن طريق الإنسان الآلي (الروبوت) في أعماق البحار من المفترض أن تتحرك ذاتياً على عمق آلاف الأمتار وتنقل بيانات إلى السطح. وقد تم اختبار المركبة الصفراء التجريبية مؤخراً من قبل طلاب في خزان ماء في مركز العلوم البيئية البحرية (ماروم) بجامعة بريمن في ألمانيا. وقال كريستوف وولدمان وهو خبير في الفيزياء البحرية «ما زلنا لا نعرف إلا القليل جداً عن المحيط لكن في ظل وجود هذه الطائرة الشراعية يمكننا أن نراقب بشكل مباشر بعض الظواهر على مدى فترات طويلة من الزمن». ويتم تطوير الطائرة الشراعية، التي يمكن أن تستخدم كمنصة لسبر الأعماق والسبر الكهرومغناطيسي لقاع البحر وعمليات فحص ظاهرة العمود المائي، بالتعاون مع خبراء فضاء يقدمون المعرفة المستقاة من البحوث التي أجريت حول أداء الطائرة وقدرات الحمولة. ويعد تطوير الطائرة الشراعية جزءاً من مشروع يتكلف 30 مليون يورو ويستمر لمدة خمس سنوات ويطلق عليه الاستكشاف الروبوتي في ظل ظروف قاسية ويعرف اختصاراً بــ «روبيكس». ويعمل في المشروع ، نحو 80 عالماً من 15 مؤسسة ألمانية معنية بالبحوث الفضائية و البحرية من أجل التطوير المشترك لتكنولوجيات مرتبطة بأنظمة الروبوت قادرة على القيام بمهمات مستقلة طويلة المدى على سطح القمر وفي أعماق البحار. وفي عام 2017، يعتزم الباحثون العاملون في مشروع «روبيكس» إطلاق مركبة تعمل تحت الماء مزودة بأجهزة استشعار وكاميرات و أجهزة قياس في المياه القطبية الشمالية. وفي نفس الوقت، فإنهم يستهدفون إجراء اختبارات على نظام إنسان آلي يعمل كمرصد في تضاريس مشابهة لتضاريس القمر.