جدة01 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 11 يناير 2016 م واس لفت معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني, الانتباه إلى عددٍ من التحديات التي تواجه الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات بين الثقافات والأديان، مؤكداً أن اللقاءات العلمية والندوات الجامعة لأتباع الأديان والثقافات المتعددة على طاولة حوارٍ واحدة، هي من سيشكل عاملًا حاسماً في صياغة الحوار والتفاهم، ومشدداً على سعي منظمة التعاون الإسلامي الحثيث، لتسهيل النقاشات المثمرة فيما يتعلق بالحوار والتفاهم المعني بتحسين العلاقة بين مختلف الثقافات والأديان. جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه اليوم، ضمن فعاليات ندوة عالمية يرعاها عضو المنظمة المراقب مركز إرسيكا، بالتعاون مع وزارة الخارجية التايلندية، في العاصمة بانكوك بعنوان "الندوة الدولية حول الحوار بين الأديان والتعايش السلمي داخل المجتمعات ذات التعددية الثقافية"، بهدف تعزيز التعاون بين الأديان، وتبادل الخبرات والممارسات المعنية، بتكريس فهمٍ أفضل بين أتباع الديانات والثقافات. يذكر أن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي التقى بأمين عام رابطة أقطار جنوب شرق آسيا (الآسيان) الأسبق الدكتور سورين بتسوان، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين الجانبين، إلى جانب حوار الأديان والثقافات والتماسك الاجتماعي وتحسين العلاقات بين الشعوب ذات الخلفيات المختلفة. // انتهى // 19:34 ت م تغريد