اشتكى عدد من مراجعي مركز الرعاية الصحية الأولية بمستوصف الجرف الذي يقع شمال رجال ألمع من انتشار الحفر الوعائية وبقائها لعدة أيام. وأوضح عدد من المراجعين ومنهم محمد إبراهيم وعلي أحمد وعبدالله شحبي أنهم يلاحظون انتشار الحفر بالقرب من المستوصف، مشيرين إلى أن هذه الحفر تبقى على وضعها عدة أيام دون أن يكون هناك تدخل من قبل بلدية رجال ألمع لمعالجة وضعها، لافتين إلى أن وجود هذه الحفر يشكل خطورة بالغة على حياة مرتادي المركز. وأضافوا أنه منذ الانتقال للمستوصف الجديد لم تباشر البلدية بسفلتة كافة المواقف الخاصة بالمستوصف بل إن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر، مؤكدين أن البلدية تجاهلت طلبات المواطنين بردم هذه الحفر المنتشرة ومعالجة هذه المشكلة التي يعاني منها المراجعين منذ عدة سنوات. وطالبوا من بلدية رجال ألمع بسرعة التدخل ومعالجة مشكلة تجمع مياه الأمطار وسفلتة المواقف الخاصة بالمستوصف، إضافة إلى المستنقعات التي باتت تحيط بالمستوصف عقب الأمطار التي هطلت على المحافظة مؤخرا، مؤكدين أن هذه المشكلة أصبحت تهدد حياتهم. وقالوا لـ «عكاظ» إن تلك الحفر الوعائية والمستنقعات أتلفت الشوارع وانتشر بسببها البعوض الذي قد يساهم في انتشار الأمراض في ظل غياب البلدية. وطالب المراجعون بلدية رجال ألمع النظر في شكواهم ووضعها في عين الاعتبار وإيجاد حلول لمعاناتهم وإدراج طلباتهم ضمن أجندة التنمية السنوية. إلى ذلك أوضح رئيس المجلس البلدية برجال ألمع فايع بن يحيى الحياني أن هناك دراسة من قبل قسم المشاريع ببلدية رجال ألمع لاعتماد سفلتة المواقف التابعه للمستوصف، إضافة لمعالجة وضع الحفر الوعائية المنتشرة بجوار المستوصف، وذلك بحسب الإمكانيات المتاحة لدى البلدية.
