طلب النظام السوري الحصول على قائمة بأسماء مكونات المعارضة التي تعتزم المشاركة في مؤتمر جنيف في الخامس والعشرين من يناير الحالي، تزامنا مع إعلانه الموافقة على حضور هذه المحادثات. جاء هذا الطلب أثناء لقاء وزير خارجية النظام وليد المعلم أمس، من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي أبلغه بضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية، وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف. وكان نظام الأسد اعتبر في وقت سابق، أن هذين المطلبين شرطان أساسيان للمشاركة في مؤتمر جنيف. من جهة أخرى، قتل 39 شخصا غالبيتهم من السجناء أمس، جراء غارة روسية استهدفت مبنى يضم محكمة وسجنا تابعا لجبهة النصرة في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهته، أفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك أمس، أن إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا والفوعة وكفريا لن يحدث قبل اليوم الاثنين، وأرجع التأخير إلى أسباب لوجستية. وتفرض قوات النظام حصارا مشددا منذ ستة أشهر على أكثر من 40 ألف شخص موجودين في مضايا.