أصيب نحو 30 شخصا بجروح مساء اليوم السبت (22 أغسطس / آب 2015) بعد أن استعملت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين خرجوا في بيروت اليوم مطالبين باستقالة الحكومة،حسبما أفادت قناة روسيا اليوم. وأفاد مصدر طبي في حديث مع "نوفوستي" بأن "سيارات الإسعاف نقلت أكثر من 30 شخصا حالة بعضهم خطرة"، وأضاف: "كما أصيب ضابط ورجلا شرطة". وفي وقت سابق ذكرت وكالة "النهار" اللبنانية أن العناصر الأمنية استخدمت القوة في وجه المتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب باستقالة الحكومة، وقرروا البقاء في ساحة "رياض الصلح" حتى إسقاط الحكومة على رغم الإجراءات الأمنية المشددة. وسادت حال من الهرج والمرج في محيط ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح، وكرر المتظاهرون رفضهم لما أسموه بـ"الأسلوب الميليشياوي" الذي ساد في التعامل. وكان حشد لافت ملأ شوارع ساحة رياض الصلح بدعوة من طلعت ريحتكم، محتجا على أزمة النفايات، والتمديد لمجلس النواب، والفساد، وهتف المحتجون: "ثورة. ثورة. ثورة".