جدة ـ محمد العاصمي قدمت شركة من دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 400 مليون ريال مقابل التوقيع على عقد شراكة استراتيجي مع إدارة نادي الاتحاد للإعلان على قمصان لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي فقط لمدة 5 سنوات (الموسم الواحد 80 مليون ريال). واتفق المستثمر الإماراتي مع الإدارة الاتحادية على كافة تفاصيل العقد الاستثماري الذي يأتي على خلفية قيام الاتحاديين بتسويق المنتج الاتحادي خلال العرض الذي تم تقديمه في الملتقى الذي دعي إليه أكثر من خمسمائة شركة في مدينة دبي الأسبوع الماضي وأعده عضو الشرف أحمد محتسب. وينتظر أن تغادر الإدارة المكلفة برئاسة عادل جمجوم إلى دبي لتوقيع العقد النهائي مطلع الأسبوع المقبل في معية رئيس أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي كون العقد تمت دراسته من قبل هيئة أعضاء الشرف التي أعطت موافقتها عليه للإدارة الاتحادية. من جهة أخرى، جدد أعضاء مجلس الإدارة تمسكهم في الاستمرار في عملهم حتى نهاية الموسم الحالي على أقل تقدير، وأن الانتخابات المقبلة لن تشهد سوى التصويت على مقعد رئيس جديد يكون خلفا للمستقيل محمد الفايز، وقررت إدارة جمجوم إجراء عدد من التغييرات يأتي في مطلعها إلغاء عقود الرباعي الأجنبي والأجهزة الفنية والطبية وسكرتارية كرة القدم بالفريق الأول فور انتهاء انتخاب الرئيس الجديد. ويأتي توجه الإدارة الاتحادية لإلغاء سكرتارية فريق القدم بعد ملاحظتها عدم قيامهم بالعمل المناط بهم بالشكل المطلوب من خلال عدم تسجيل الخصومات على اللاعبين التي يقررها الجهاز الفني، إلى جانب وجود أشخاص غير مؤهلين لهذا العمل إضافة إلى الشكوك حول قيامهم بتسريب عقود اللاعبين. وعلى صعيد قضية اللاعب الكرواتي (فلسطيني الأصل) أنس الشربيني الذي تحصل على حكم من فيفا بتغريم الاتحاد مبلغ 9 ملايين ريال، تدخل عضو شرف اتحادي وتكفل بدفع كامل مستحقاته، وسيصل وكيل وولي أمر اللاعب ورئيس النادي الكرواتي إلى جدة خلال اليومين المقبلين لاستلام حقوقهم وتوقيع مخالصة نهائية لإغلاق ملف القضية. وعلى صعيد متصل، أوضح مصدر في الإدارة الاتحادية للرياضية تفاصيل ما دعاهم إلى تمديد عقد المدافع أسامة المولد لثلاث سنوات أخرى بالرغم من أن عقده سار وتبقى فيه سنتان، وأن هذا الأمر جاء بسبب قيام وكيله سلطان البلوي باستخدام سياسة لي الذراع مع الإدارة عندما قام بمقايضتهم تمديد عقد المولد مقابل التنازل عن الشكوى المرفوعة ضد النادي من قبله لدى لجنة الاحتراف والتي كانت تمنع الاتحاد من تسجيل لاعبيه المحترفين الأجانب في فترة التسجيل الأولى.