×
محافظة المنطقة الشرقية

3 ينافسون «البلوي» على رئاسة «العميد»

صورة الخبر

دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمعاودة الزيارة للمدينة التاريخية، حيث قال:» عندما كنت اتجول بالأمس في جدة التاريخية، شرفني خادم الحرمين باتصال هاتفي كما يتصل دائماً على ابنائه، وكان يسألني» انت جاي على العشاء الليلة في بيت « العوجاء» المشهور في وادي حنيفة، فأجبته: الليلة معزوم في المدينة التاريخية على العشاء، فكان يسألني اش تطور في المدينة التاريخية وهل تطور شيء؟» أجبته :»هناك اشياء كثيرة تم انجازها» واسعده ذلك، ودعوته باسم الجميع لتكرار زيارته الميمونة بالأخص للصلاة في مسجد الشافعي الذي تم ترميمه من الملك عبدالله- رحمه الله- وايضا نضع حجر الاساس لمسجد المعمار الذي تبناه الملك عبدالله ومسجد حنفي الذي تبناه الملك سلمان «. وتابع تصريحه خلال جولته في المدينة التاريخية بقوله :» نحن ننتظر الميزانية الجديدة ونتعرف على ارقامها، حيث أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اقر ووافق على مشروع خادم الحرمين للتراث الحضاري، مؤكداً مقامه الكريم على اهمية تطوير الاماكن حتى تخدم قصة هذه البلاد ومكانتها». واضاف : « نشكر مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الامير مشعل بن ماجد والقائمين على مهرجان جدة التاريخية « كنا كدا» في نسخته الثالثة وكلمة حق هذا المهرجان « استثنائي». مشيرا إلى أن الاستثنائية تكمن في عودة الناس الى ترميم هذه المساكن وعودة ملاكها للاهتمام بها، رأينا الأُسر وهي تحتفي ببيوتها، ونحن نريد الاعتبار للمكان حتى يعود الاعتبار للإنسان، من خلال جمع الأُسر والابناء والاجيال، وهذا يعزز ثقة المواطن في بلده، لان الانسان لم يخرج من فراغ بل من مكان، وبناء هذه البلاد بسواعد ابنائها والمستقبل، وعزل المواطن عن تاريخه امر خطير جداً هذه الدول التي نراها تتهاوى في العالم كثير منها قامت بعزل المواطن عن تاريخه ووطنه وانتمائه ولم يبق واقفاً الا على رمال هشة. لذلك المواطن في المملكة العربية السعودية لديه الكثير من التحديات وخاصة جيل الشباب، عندما يكون منعزلا عن تاريخ هذه البلاد وعن وحدتها، إذ لم تكن الحياة سهلة ولا الأمور سهلة ولا جمع الشمل كان سهلاً، لذلك هذه القصة المهمة هي العبرة التي يجب ان نعتبر منها، ومن الناحية الانسانية نجد الكثير من المتعة عند زيارة هذا المكان، الانسان يجب ان يكون سعيداً في بلاده حتى ينتمي ويحافظ عليها.