* هيه شوية سياسة لأن الرياضة جزء منها، وربما أكثر من سعد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران كانت الأندية السعودية التي ذاقت المر من جراء ذهابها إلى إيران، يكون أولها من أرض المطار وحتى العودة. * يحدث ذلك في الرياضة التي ترفض الألفاظ العنصرية والسياسية. * سئم اللاعبون السعوديون الاستماع إلى مدرج يتجاوز 60 ألفا وهو يهتف بصوت واحد ضد السعودية والخليج العربي، بالإضافة إلى اللوحات التي تحمل عبارات سياسية. * كما أنهم - أي الإيرانيين-، عندما توقع القرعة الأندية السعودية في مواجهة أي من أنديتهم، يبدؤون في تجهيز لاعبيهم نفسيا إضافة إلى تجهيزات إدارية بدءا من تأخير البعثات في المطار وانتهاء برمي المقذوفات في الملعب والباص، بالإضافة إلى تعمد إصابة اللاعبين. * فور إعلان السعودية أمس الأول قطع العلاقات مع إيران بادرت الأندية ورئيس رابطة دوري المحترفين بالإعلان فورا عن عدم دخول الأراضي الإيرانية وأنهم سيرفعون خطابات للاتحاد الآسيوي لنقل مبارياتهم لأرض محايدة. * ولكني وبعيدا عن التشاؤم، أشك في أن يسجل الاتحاد الآسيوي موقفا، فهو كان وما زال سلبيا تجاه كل ما يخص الأندية السعودية، وفي المقابل متجاوب تجاه أي شكوى ضد الأندية السعودية، بل يعجل العقوبات على اللاعب والنادي السعودي. * ربط الموافقة على إقراض ناديي النصر والهلال بشرط أن يكون القرض لحل المشاكل مع الاتحاد الدولي أو محكمة الكاس، وذلك بعد الاطلاع على قوائم الديون، على أن يكون السداد على مدى خمس سنوات حل مبدئي، وأتمنى من الأندية أن تكون أكثر احترافية وتلتزم بالسداد، فما نسمعه من أرقام فلكية للديون بات أمرا غير مقبول من أندية تريد الاستمرار والمنافسة. نقلا عن مكة