×
محافظة المنطقة الشرقية

الناتو: متضامنون ومستعدون للدفاع عن تركيا

صورة الخبر

تحتضنُ مدينةُ جدّة في الأيام القليلة المقبلة، معرض جدّة الدوليّ للكتاب، وسوف يأتي الناس إلى هذه المدينة -هذه المرة- لا من أجل البحر، والاستمتاع بمقدّراتها السياحية، بل من أجل تغذية العقل، والاستفادة من أعمال المبدعين، وما ينتجه الفكر. • ويُقال إن أكثر من أربعمائة دار نشر من مختلف دول العالم، سوف تشارك في هذا المهرجان، وعلى هامشه سوف تُعقد ندوات، ومعرض لفنون الخط العربي، والتصوير الضوئي، وتاريخ الطباعة. • إنّه عمل ثقافي رائع، سوف يضيف إلى مدينة جدة قيمةً وموقعًا على خارطة الثقافة والحضارة. • وسوف تتحوّل جدّة في أيام المعرض إلى حلقة لبيع الكتب.. أتمنّى أن يكون الإقبال عليها بنفس شهية إقبالنا على حلقة الخضار، وحلقة سوق السمك. وأن لا يكتفي شبابنا المتهم بالعزوف عن القراءة، والخصومة مع الكتاب، بشراء ما يقدرون عليه من كتب، ثم يعودون بها، يصفّونها على الرفوف في منازلهم للمفاخرة والزينة. • إن معرض الكتاب بهذا العدد من الدور المشاركة يضع فكر العالم كله بين أيدينا، ويثبت في نفس الوقت أن الكتاب الورقي قادر على البقاء، وأن ما يُشاع من أنه في الطريق إلى الانقراض، لهيمنة الكتاب الإلكتروني ليس صحيحًا. • وبالمناسبة.. هناك مثل فرنسي قديم يقول: نصف الكتب لا تُنشر، ونصف الكتب التي تُنشر لا تُباع، ونصف الكتب التي تُباع لا تُقرأ، ونصف الكتب التي تُقرأ لا تُفهم، ونصف الكتب التي تُفهم يُساء فهمها!!