طوكيو - د ب أ: من المتوقع أن تواجه الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما دايتشي المعطوبة للطاقة النووية تحدي إزالة الوقود المنصهر من المفاعلات التي شهدت انصهارات نووية في عام 2011، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" أمس الأحد. يذكر أن اليابان ستحي قريبا الذكرى السنوية الخامسة للكارثة النووية في المحطة والتي نجمت عن زلزال قوي وموجات مد "تسونامي". ولم يتمكن العمال من تحديد مدى الضرر أو العثور على الوقود المنصهر في المفاعلات رقم واحد واثنين وثلاثة. ويعتقد الخبراء أن بعض الوقود خرق قلوب المفاعلات ويستقر حاليا في قاع حاويات تلك المفاعلات. وسيقوم موظفو شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" بإدخال إنسان آلي يتم التحكم به عن بعد ويمكنه تحمل مستويات مرتفعة جدا من الإشعاع لالتقاط صور للوقود داخل المفاعل رقم اثنين الشهر المقبل على أقرب تقدير. ومن المنتظر أن يشهد المفاعل رقم واحد إجراء مماثلا. وقال ناوهيرو ماسودا رئيس قسم تفكيك المحطات النووية في شركة تيبكو إن الهدف النهائي هو إزالة الوقود، مضيفا أن تحديد مكانه هو خطوة كبيرة نحو تفكيك المحطة حسب "إن.إتش.كيه".