×
محافظة المنطقة الشرقية

ما تحتاجه مصر الآن

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نظم فريق الصحة والبيئة في جمعية العطاء بالقطيف فعالية «معا لحياة آمنة» للحد من المخدرات وضررها فعالية للتعريف بظاهرة تعاطي المخدرات ومخاطرها الصحية والاجتماعية، وذلك بمشاركة مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام، ومستوصف جمعية مضر الخيرية في مجمع القطيف سيتي مول. وأكدت منتهى اليوسف منسقة الفعاليات بفريق الصحة بالجمعية أنه «تم تنفيذ هذه الفعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والهدف هو توعية المجتمع بأخطار المخدرات النفسية والمادية والاجتماعية على الفرد والأسرة والمجتمع». ونظرا لوجود التعاطي ولخوفنا على الشباب من الانجرار تحت تأثيرات الوهم، والدخول في دوامة التعاطي ولأن التوعية مرة واحدة لا تكفي لذلك نوهت اليوسف: «إننا نطمح لإقامة فعاليات مختلفة خلال العام، ولمختلف الشرائح للتعريف بأضرار المخدرات، وتوعية الأمهات بخطورتها وتعريفها بالعلامات التي تشير إلى أن ولدها متعاطٍ وكيفية اللجوء إلى الجهات المختصة لمعالجته». من جهته أوضح مدير العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بمجمع الأمل للصحة النفسية راشد الزهراني أن «مشاركة مجمع الأمل في هذه الفعالية يأتي لدعم الجمعية، وإيمانا بالجهود المبذولة لإيصال الرسالة في مثل هذا اليوم، وواجبنا التعريف بأضرار المخدرات على الشخص والأسرة وعلى المجتمع». وذكر أنه كانت لهم نشاطات ومشاركات مع الجمعيات الخيرية سابقا حيث شاركوا مع ما يقارب من 30 جمعية على مدار السنة، بالإضافة إلى الزيارات لعدد كبير من المدارس بمختلف المراحل لمزيد من التوعية. وفي الختام أثنى الزهراني على التنظيم الرائع، ووسائل الجذب لإعطاء الفعالية المردود المطلوب من استقطاب المجتمع، وشكر جمعية العطاء للاستضافة وتنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية. وتحت شعار «أنا لا أستطيع ولكن نحن نستطيع» كان لفريق «زمالة المدمنين المجهولين» حضور بالفعالية، وذكر السيد أبو علي: «إن الزمالة قائمة على أساس مجموعة من مدمنين يتعافون وتحظى باحترام دولي كوسيلة ناجحة للتوقف عن التعاطي مع جميع مغيرات المزاج من المخدرات والكحول». وقال: «نحن نغطي 116 دولة ونتحدث بـ54 لغة لتقديم مساعدة مدمن متعافٍ لمدمن ما زال يتعاطى». وذكر أبو محمد أنه على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجمعيات، فإن يوما واحدا ? يؤدي الغرض وا?فضل أن يكون دوريا على مدار السنة، وناشد رجال الدين بطلب المساعدة في ذلك. أما جمعية مضر الخيرية بالقديح فكانت لها مداخلة حيث قال حسين عبد الله: «نظرا لسرية الموضوع فما قامت به جمعية العطاء متمثلة بهذه الفعالية الخيرية يعطي الأهالي دافعا وشجاعة بأن يعترفوا على إدمان أبنائهم وأنه مرض ويحتاج إلى مساعدة ويتوفر لدينا برنامج «وقاية وتعافٍ قائم على عدة مراحل» وذلك بالتعاون مع مستشفى الأمل». أما زكي صالح القطان فقد شكر جمعية العطاء، والنساء اللاتي قمن بهذا النشاط، مؤكدا أهمية دور المرأة في الأسرة متمنيا نشاطات مستمرة. واتفق الممرض علي الجنبي مع زميله بأهمية دور الأم في الأسرة، وما له من أهمية في نشر الثقافة ومنها مساعدة المدمن سواء من الناحية النفسية أو من الإدمان. واحتوى هذا النشاط على العديد من الأركان التوعوية، ومرسم للأطفال، ومعرض صور بهدف التحذير من هذه الآفة الخطيرة، والسبل الكفيلة بحماية الأبناء من الوقوع فيها. كما شارك فريق العلاقات العامة وفريق الأمان الأسري بتعريف الجمهور بالجمعية ونشاطاتها وإنجازاتها.