×
محافظة المنطقة الشرقية

المدارس الأهلية ترفض تطبيق قرار وزارة التعليم

صورة الخبر

وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه التاريخي في افتتاح السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى أمس الأول، رؤية استثنائية تضمنت مضامين واضحة لمواجهة التحديات ونصرة القضايا العربية والإسلامية والمضي قُدماً في خدمة المواطن وبناء الإنسان، كونه هدف التنمية الأول، ما يعني العمل على تكثيف الاهتمام به صحيا وتعليميا وإسكانيا وتوظيفيا، وتطوير الخدمات المقدمة له، وتعزيز مكتسبات الوطن والقضاء على أية معوقات لمواصلة مسيرة الرقي به، لاستمرار مسيرة النماء ورفاهية المواطن. خدمة الحرمين الشريفين تأتي تأكيدات الملك بالالتزام بخدمة الحرمين الشريفين، تجسيداً لاهتمام الدولة بعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما، وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتسهيل أداء مناسكهم وسط منظومة خدمات متكاملة. استمرار البرامج التنموية تواصل المملكة جهودها في تنفيذ البرامج التنموية والسياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وتمكنت من تجاوز تداعيات تراجع أسعار النفط، بالاستفادة من تدفق الإيرادات المالية من البترول في السنوات الماضية، ووجهتها لتعزيز الاحتياطي العام للدولة وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة وتطوير البنية التحتية، فيما أسهمت السياسات الاقتصادية المتوازنة والحكيمة في ضبط الأوضاع المالية العامة. تنويع مصادر الدخل تسعى المملكة لتنفيذ مشاريع في قطاعات أخرى غير البترول دعماً لاقتصاد الوطن، في إطار حرصها على تنفيذ برامج تنويع مصادر الدخل، ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، والاستفادة من الموارد الاقتصادية وزيادة عوائد الاستثمارات الحكومية. ومع هذا التوجه تأتي خطة التنمية العاشرة لرفع مستوى الناتج المحلي، وتخفيض معدلات التضخم، وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة وتنمية القوى البشرية ورفع معدلات توظيفها، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية. دعم القطاع الصحي في المجال الصحي تواصل الدولة جهودها في تطوير القطاع للارتقاء بما يقدم من خدمات صحية وعلاجية للمواطن في شتى المناطق والمحافظات، في ظل تأكيداتها على توفير المزيد من الرعاية الصحية للمواطنين سواء بتعيين المزيد من الكوادر الطبية الوطنية أو برفع نسبة المبتعثين في التخصصات الطبية أو بافتتاح الكليات الطبية والصحية. تجسد الدولة دوما اهتمامها بقطاع التعليم لبناء الإنسان وتطوير قدراته المعرفية والتعليمية والمهنية والتقنية، ووفرت كل ما يسهم في رفع جودة التعليم وزيادة فاعليته، كما تحرص على المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجة العمل لسد فجوة احتياجات سوق العمل من بعض التخصصات خصوصا الطب وغيره من التخصصات العلمية. تأمين السكن للمواطن ولتأمين السكن للمواطنين تواصل الدولة اهتمامها بتطوير القطاع، وتشجع على الاستثمار في هذا المجال، وتعزيز دور القطاع الخاص ليكون شريكا مكملا لجهود الحكومة في تحقيق الهدف، كما سعت لتعزيز التوازن بين العرض والطلب لتسهيل تأمين الوحدات السكنية للمواطنين في شتى المناطق والمحافظات. وحدة وطنية فريدة تظل المملكة كياناً متماسكاً ووحدة وطنية فريدة بعيدة عن أي انقسام، في ظل دعوات الدولة لنبذ كل أسباب الانقسام وشق الصف، والمحافظة على النسيج الوطني والتصدي لدعوات الشر والفتنة، ليظل مجتمعنا في منأى عن أي أسباب فرقة وشر. مواجهة الإرهاب تواصل الدولة جهودها في تجاوز أية تحديات ومخاطر تواجه الأمتين العربية والإسلامية، خصوصاً فيما يتعلق بمناهضة الإرهاب، كونه آفة عالمية اكتوى بنارها العديد من الدول والشعوب، وتصدت المملكة للإرهابيين بحزم وقوة، ونفذت عمليات أمنية استباقية أسهمت في إحباط مخططاتهم الإجرامية. التحالف الإسلامي العسكري يأتي التحالف الإسلامي العسكري، وأعلنته المملكة العربية السعودية ومقره الرياض ويضم 34 دولة، انطلاقا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمحاربة الإرهاب في مناطق مختلفة بالعالم الإسلامي، لحماية الأمة من شرور الجماعات والتنظيمات الإرهابية. الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية تستمر المملكة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، خصوصاً فيما يتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، كما تواصل مناشداتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية. وفي سياق دورها الطليعي في نصرة القضايا العربية والإسلامية تستمر المملكة في جهودها لإنقاذ اليمن من فئة انقلبت على شرعيته وعبثت بأمنه واستقراره، وجاءت عاصفة الحزم في وقت مناسب لتفويت الفرصة على العابثين، وأعقبتها عملية إعادة الأمل وبرامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليتجاوز ظروفه وأوضاعه وليستعيد دوره الطبيعي إقليمياً ودولياً، كما تسعى المملكة إلى حل سياسي وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وتعمل على المحافظة على أن تبقى سورية وطنا موحدا يجمع كل طوائف الشعب السوري.