رغم وقف إطلاق النار بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في شرقي البلاد، دارات اشتباكات بين الجانبين في الآونة الأخيرة زادت حدتها في اليومين الماضيين. الحكومة والانفصاليون الموالون لروسيا تبادلوا الاتهامات المتلعقة بمحاولة نسف اتفاق السلام الموقع بين الجانبين. وزير الخارجية الأوكراني قال إن هذه الهجمات تدل على أن الجانب الروسي بالإضافة إلى دونيتسك ولوهانسك يحاولون عرقلة تنفيذ اتفاق مينسك للسلام. المراقبون وصفوا التصعيد الأخير في المناطق الشرقية الانفصالية بالمثير للقلق في حين حذر مسؤول عسكري انفصالي، من اندلاع حرب كبيرة في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. المتحدث بإسم ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية دينسي بوشلين قال:نحن للأسف نرى أن حكومة كييف تتظاهر ببتطبيق اتفاق مينسك وبنفس الوقت نرى استفزازا من جانبهم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ناقش في اجتماع أمني مع عدد من المسؤولين التصعيد الاخير في شرقي أوكرانيا.