استمرارا لخسائرها المتتالية، تلقت ميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح صفعة قاسية حيث تمكنت قوات المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية من تصفية قائد اللواء 14 حرس جمهوري العميد الركن مبارك حسن الزايدي، الموالي للانقلابيين، خلال مواجهات دارت أول من أمس في محافظة مأرب. كمين محكم وقال المركز الإعلامي للمقاومة: إن مقتل الزايدي يمثل نكسة لقوات صالح، مشيرة إلى أنه يعتبر القائد الفعلي بعد مقتل نظيره العقيد هاني فيقة قبل أيام قلائل برصاص الثوار، وأضاف المركز أن الزايدي قتل برفقة ستة من ضباط الحرس الجمهوري الذين كانوا برفقته، وأن الثوار ترصدوا تحركاته، بغرض تصفيته، وعندما وصل مع مرافقيه إلى منطقة معينة سارع الثوار إلى إطلاق النار عليه، وقتله مع جميع من كانوا معه في سيارته. وتوقع المركز أن يكون لمقتل الزايدي أثر كبير في انهيار قوات الانقلابيين التي تعاني أصلا من التراجع والتقهقر بسبب الضربات المتلاحقة التي توجهها لها المقاومة الشعبية. الانسلاخ عن التمرد وتابع المركز "قيادات الحرس الجمهوري لا زالوا يتكتمون على خبر مقتل الزايدي، لأن انتشار الخبر سيكون له ردود أفعال سلبية على معنويات جنود اللواء، لاسيما أن عددا من الضباط والجنود كانوا قد أعلنوا انسلاخهم خلال الأيام الماضية وانضمامهم للثوار. وتسجل قوات المقاومة الشعبية تقدما في محافظة مأرب خلال الفترة الماضية، حيث إنها استعادت كثيرا من المواقع التي كانت بحوزة الميليشيات المتمردة، وباتت على تخوم العاصمة صنعاء.