×
محافظة المنطقة الشرقية

الحصيني: «الكنة» ستحل علينا غداً ويتزامن مع دخولها حاله ماطرة 

صورة الخبر

أفادت مؤسسة «إس تي آر غلوبال»، المتخصصة في الأبحاث الفندقية، بأن إجمالي عدد المشروعات الفندقية، التي لاتزال في مرحلة التخطيط والإنشاء في دبي، وصل إلى 192 فندقاً، تضم 42 ألف غرفة، بينما وصل عدد المشروعات الفندقية، في الإمارات ككل إلى 212 مشروعاً، تضم 61 ألف غرفة، وفقاً لبيانات المؤسسة بنهاية الربع الأول من العام الجاري. وأشارت لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مشاركتها في «مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2017»، إلى أن فنادق دبي تعد واحدة من أكثر الأسواق ربحية في العالم. إلى ذلك، ذكرت شركة «بي دبليو سي»، المتخصصة في مجال الاستشارات، خلال المؤتمر، أن دبي تحقق واحداً من أعلى معدلات الإشغال الفندقي في العالم، مشيرة إلى أنه سيكون هناك توازن بين المعروض الفندقي الجديد والطلب، في ظل المشروعات الجديدة التي ستدخل الخدمة في السوق خلال الفترة المقبلة. المشروعات الفندقية التحول الرقمي أكد تقرير شركة «بي دبليو سي» أن التحول الرقمي لقطاع السفر والسياحة، يستلزم مهارات جديدة وتحولاً في الاستراتيجيات. وتعتبر نسب انتشار الهواتف الذكية في دول مجلس التعاون من بين أعلى النسب على مستوى العالم، وتصل إلى 78% في الإمارات، ومن المنتظر أن يؤثر التحول الرقمي، في جميع حلقات سلسلة القيمة، في قطاع السفر والسياحة، بدءاً من التأثير في قرارات السفر، إلى جمع التعليقات وتحسين الخدمات والمنتجات. وتفصيلاً، قال العضو المنتدب لمؤسسة «إس تي آر غلوبال»، المتخصصة في الأبحاث الفندقية، روبن روسمان، إن «إجمالي عدد المشروعات الفندقية، التي لاتزال في مرحلة التخطيط والإنشاء في دبي، وصل إلى 192 فندقاً، تضم 42 ألف غرفة، منها 61 مشروعاً قيد الإنشاء، تضم 19 ألف غرفة فندقية، وذلك وفقاً لبيانات المؤسسة بنهاية الربع الأول من العام الجاري». وأضاف روسمان لـ«الإمارات اليوم»، على هامش المشاركة في «مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2017»، الذي يختتم أعماله في دبي اليوم، أن «إجمالي عدد المشروعات في السوق الإماراتية ككل، وصل إلى 212 مشروعاً فندقياً، تضم 61 ألف غرفة، منها 90 مشروعاً في مرحلة الإنشاء، توفر 27 ألف غرفة فندقية»، مشيراً إلى أن «دبي أكبر سوق للمشروعات الفندقية قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط». وأشار إلى أن «دبي في طريقها للوصول إلى 150 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2020»، موضحاً أن «جزءاً كبيراً من المشروعات قيد الإنشاء، من فئة الفنادق المتوسطة، ما يشير إلى تنوع أكبر للسوق الفندقية في الإمارة». وتابع روسمان: «على الرغم من أن أسعار الغرف الفندقية في دبي شهدت بعض التراجع خلال العام الماضي، إلا أن الفنادق في الإمارة لاتزال تعد من أكثر المعدلات ربحية في العالم»، لافتاً إلى «العوائد الجيدة التي تحققها فنادق الإمارة». وأكد أن «إجمالي عدد المشروعات الفندقية المتوسطة في مرحلة الإنشاء بمنطقة الشرق الأوسط، شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، ويصل حالياً إلى 35 ألف غرفة فندقية في المنطقة ككل». «معدلات صحية» إلى ذلك، قال الشريك في شركة «بي دبليو سي» المتخصصة في مجال الاستشارات، مارتن برلين، إن «دبي تحقق واحداً من أعلى معدلات الإشغال الفندقي في العالم، جنباً إلى جنب متوسط أسعار الغرف»، لافتاً إلى أن «معدلات الإشغال صحية». وأضاف للصحافيين، على هامش المؤتمر، أن «بعض المجموعات الفندقية بدأ التوجه نحو افتتاح المزيد من الفنادق من فئة أربع نجوم، في دبي خلال الفترة الأخيرة»، مشيراً إلى أنه «سيكون هناك توازن بين المعروض الفندقي الجديد والطلب، في ظل المشروعات الجديدة التي ستدخل الخدمة في السوق تباعاً، وذلك بدعم افتتاح المزيد من المراكز السياحية والترفيهية، فضلاً عن تسهيلات (التأشيرة) التي أعلنت عنها الإمارات لرعايا الصين وروسيا». المعروض الجديد وأشار برلين إلى أن «نحو 80 مليون مسافر يستخدمون مطار دبي الدولي سنوياً وهناك شريحة منهم تفضل قضاء عطلات في دبي، وهي في طريقها إلى وجهاتها النهائية»، موضحاً أن «المعروض الفندقي الجديد يجب أن يراعي طبيعة الخدمات التي يتطلع لها الزوار في دبي». وتابع: «تطورت منطقة الشرق الأوسط، على مدار العقد الماضي، لتصبح مركزاً عالمياً للسياحة والترفيه، حيث تستقطب الزائرين من جميع أنحاء العالم، غير أن رياح التغيير الجديدة تستلزم مزيداً من التطور والتحول في قطاع السفر والسياحة في المنطقة، بدايةً من تغيير الطريقة التي يسوّق بها قطاع السياحة خدماته، إلى التطوير الكامل للمفاهيم التقليدية». في السياق نفسه، أفاد تقرير لشركة «بي دبليو سي»، المتخصصة في مجال الاستشارات، صدر على هامش المؤتمر، بأنه من المقرر أن يكون للتوجهات العالمية الكبرى تأثير كبير في قطاع السفر والسياحة بمنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن قطاع السياحة في المنطقة كان يستهدف في السابق السائحين متوسطي الأعمار المسافرين لأغراض ممارسة الأعمال والترفيه من الدول الاقتصادية المتقدمة، إلا أن القطاع يجب أن يتحول اليوم لتلبية احتياجات مجموعة أكبر من الزائرين والفئات العمرية والخلفيات الثقافية. وذكر التقرير أنه في الوقت الذي يستمر انتقال مركز الريادة من الأسواق المتقدمة إلى الناشئة، ستضطر المنطقة، التي تجد نفسها في مركز هذه التحولات، إلى اتخاذ خطوات استباقية للاستفادة منها، مشيراً إلى أن دبي استفادت على وجه الخصوص من ذلك الوضع لتتحول إلى محطة عالمية للطيران والسياحة والخدمات اللوجستية، ومن مطار دبي الدولي، تحولت المدينة إلى حلقة وصل تربط الاقتصادات ببعضها من الشرق والغرب.