×
محافظة جازان

وفاة سبعيني اعتدى عليه اثنان من أبنائه بالضرب بجازان

صورة الخبر

أكدت المملكة أنها تنسق جهودها مع مندوبي الدول الإسلامية والعربية ومندوبي مجموعة عدم الانحياز وغيرهم لتبني مواقف الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي والهجوم الكاسح على قطاع غزة وإيقاف آلة القتل الإسرائيلية المستمرة. وقال المعلمي إن بيان مجلس الأمن لم يرتق إلى مستوى طموحات منظمة التعاون الإسلامي، ولم يتضمن إدانة واضحة للعدوان الإسرائيلي. جاء ذلك على لسان مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في تصريح صحفي أمس، وقال: «إن المملكة ما زالت تبذل كل الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع ولكن العبء يقع على عاتق المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتوقف عن هذا العدوان». وشدد على أن المملكة تدعم وبقوة أي مسعى تقوم به الحكومة الفلسطينية، وسوف تدعمهم إذا ذهبوا إلى جنيف وستستمر في دعمهم في الأمم المتحدة وعلى نطاق مجلس الأمن. وأوضح مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة أنه سيعقد اجتماعا عاجلا وطارئا للسفراء العرب لبحث التطورات وبحث نتائج الاجتماع الذي عقد أمس لمجلس الأمن، مضيفا أنه سيعقد اجتماع لمجموعة منظمة التعاون الإسلامي بناء على دعوة من بعض الدول الإسلامية وبناء على دعوة وجهها وفد المملكة بحكم رئاسته للمنظمة، وقال: «سنضع كل إمكاناتنا تحت تصرف الوفد الفلسطيني ونقف إلى جوارهم في كل ما يسعون إليه». وختم المعلمي بقوله: «لا ينبغي أن ننسى الضجة المصطنعة التي تفتعلها إسرائيل في الوقت الحاضر، ونحن ندعو إلى استئناف العملية السلمية التي تبنى على أساس وقف الاستيطان وتبنى على أساس العمل على إزالة الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهذا هو المطلب الأساسي في الوقت الحاضر، مطلبنا الفوري هو وقف القتل الذي يتم ليل نهار وبطبيعة الحال منع الغزو البري الذي تهدد به إسرائيل في أي لحظة في الوقت الحاضر». وأشار إلى أن إسرائيل أوضحت اليوم بجلاء هدفها الأساسي وهو تدمير حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وذلك بعد ما ذكره المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة وهو يخادع المجتمع الدولي بأنها مسألة أمن ومسألة الدفاع عن النفس وما إلى ذلك، وأن هذه الادعاءات لن تنطلي على المجتمع الدولي. وكان مجلس الأمن الدولي دعا إسرائيل إلى وقف إطلاق النار واحترام القوانين الإنسانية الدولية، خصوصا حول حماية المدنيين. جاء ذلك في بيان صدر بالإجماع عن الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، التي دعت من خلاله لنزع فتيل التوتر في قطاع غزة وعودة الهدوء وإعادة إرساء وقف إطلاق النار الذي أعلن العام 2012م. من جهة ثانية، يعقد وزراء الخارجية العرب غدا اجتماعا طارئا بمقر الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن استشهاد 121 فلسطينيا وأكثر من 900 مصاب. وسيعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريرا مفصلا على الاجتماع بتطورات اﻷوضاع المأساوية في قطاع غزة ورؤية الجانب الفلسطيني وحاجته من هذا الاجتماع.