أفادت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، بأن عدد طلبات نقل أرقام الهاتف المتحرك بين مشتركي مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، بلغ أكثر من 337 ألف طلب في عام 2016، بينما بلغ عدد الطلبات التي تمت الموافقة عليها نحو 250 ألف طلب، وتم رفض نحو 87 ألف طلب. وأوضحت الهيئة لـ«الإمارات اليوم» أن عدد مستخدمي خدمة نقل أرقام الهاتف المتحرك، الذين نقلوا أرقامهم خلال عام 2016 ارتفع بصورة ملحوظة مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة واستحوذ العام الماضي على نحو 50% من إجمالي عدد الذين نقلوا أرقامهم منذ بدء الخدمة في عام 2013. أهداف عديدة بينت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أن خدمة نقل أرقام الهاتف المتحرك تحقق العديد من الأهداف، حيث ينعكس ذلك بوضوح على تنوع عروض وباقات الهاتف المتحرك وجودة الخدمات بشكل عام، وذلك بهدف كسب رضا المتعاملين لدى كلا المشغليّن. وكان استطلاع سابق أجرته «الإمارات اليوم» كشف عن أن ارتفاع أسعار الخدمات خصوصاً المكالمات الدولية ومشكلات الفواتير وضعف الشبكة وسوء التغطية، لاسيما في الأماكن المغلقة، فضلاً عن إرسال رسائل باللغة الإنجليزية فقط من أبرز أسباب الانتقال من مشغل لآخر. وتفصيلاً، أكدت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، أن عدد طلبات نقل أرقام الهاتف المتحرك، بين مشتركي مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، بلغ أكثر من 337 ألف طلب نقل في عام 2016، منها 250 ألف طلب تمت الموافقة عليها بينما تم رفض نحو 87 ألف طلب. ولفتت الهيئة في رد رسمي على أسئلة «الإمارات اليوم»، إلى أن عدد الطلبات المرفوضة لعام 2016 يتضمن الأرقام التي تم رفضها لأكثر من مرة، أي أن عدد الأرقام التي تم رفضها فعلياً، أقل من ذلك، لافتة إلى أن أغلب هذه الطلبات تم رفضها لعدم تطابق اسم مستخدم الرقم مع مقدم الطلب أو لعدم اكتمال طلب نقل الأرقام. وأشارت إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الأرقام التي تم نقلها خلال العام الماضي مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة (2013 و2014 و2015)، حيث استحوذ العام الماضي وحده على نحو 50% من إجمالي الأرقام التي تم نقلها بين الشركتين منذ بدء تفعيل الخدمة في عام 2013 والبالغ نحو 510 آلاف رقم، منها 250 ألف رقم تم نقلها في عام 2016. وأكدت الهيئة أنه بإمكان المستخدمين العودة للمشغل الأول في أول ثلاثة أيام عمل، تلي عملية نقل الرقم، أو بعد مضي شهر من نقل الرقم، ويعود ذلك لرغبة المستخدم ومدى رضاه عن الخدمات المقدمة له. ورداً على سؤال عما اذا كانت الهيئة تعتزم وضع أسس جديدة لهذه الخدمة للتسهيل على المشتركين، شددت الهيئة على أنها تعمل بشكل مستمر على تطوير وتيسير إجراءات نقل الأرقام ومتابعتها، بما يضمن سلاسة عملية النقل ويوفر راحة المتعاملين، كما تسعى دائماً لتطوير وتحسين خدماتها واللوائح التنظيمية، مشيرة إلى أنها لا تتردد في إدخال أية تعديلات على الإجراءات واللوائح متى يتطلب الوضع ذلك، وبما يتناسب مع أهداف وتوجهات الدولة لإسعاد المتعاملين.