أكد مصدر خاص لـ «عكاظ» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم تلقى خطابا من نادي العروبة قبل أيام يطلب فيه الموافقة على احتكام الطرفين (الاتحاد السعودي ونادي العروبة) واللجوء إلى محكمة التحكيم الدولي (كاس)، وذلك بعد أن تم الاعتذار عن الدعوى التي تقدم بها نادي العروبة لمركز التحكيم الرياضي لعدم وجود محكمين في المركز الذي لم يبدأ أعماله بعد. وتفيد ذات المصادر بأن الخطاب الذي أرسل من نادي العروبة قبل نحو 6 أيام للاتحاد السعودي لم يتم الرد عليه، بحجة أن هذا الطلب يجب أن يعرض على مجلس إدارة الاتحاد أثناء اجتماعه الدوري القادم، الأمر الذي ربما سيضع الأخير في موقف محرج نتيجة أخطاء صدرت كتبعات لقراراته السابقة. وتشير مصادر «عكاظ» إلى أن نادي العروبة استند في دعواه على أنهم لم يحصلوا على كامل مزاياهم التي يستحقونها كمركز ثالث في الدرجة الأولى وهي الميداليات البرونزية ومكافأة مالية (150ألف ريال) بالإضافة إلى لعب مباراتين ملحق مع صاحب المركز الـ12 في دوري جميل، وهو الأمر الذي لم يحدث ولم يتم الإشارة إليه وهي التي يستحقونها بموجب لائحة المسابقات السعودية في الاتحاد، إذ اكتفى الاتحاد السعودي بإعلان نتائج أعماله بالحديث عن أصحاب المركزين الأول والثاني دون الإفصاح عما يستحق العروبة من مزايا. الجدير بالذكر أن مزايا المركز الأول هي عبارة عن منحه درع الدرجة الأولى وميداليات ذهبية ومكافأة مالية (مليون ريال) والصعود لدوري جميل، ومزايا المركز الثاني الميداليات الفضية ومكافأة مالية (300 ألف ريال) إضافة للصعود لدوري جميل وهو ما تم الإشارة إليه بعد نهاية اجتماع مجلس الاتحاد السعودي الماضي قبل نحو أسبوعين، الأمر الذي يؤكد أن تبعات قرارات قضية هبوط نادي المجزل لاتزال تطفو على السطح.