قصفت مدفعية الجيش اللبناني أمس تحركات المسلحين في منطقة وادي الخيل في جرود عرسال. وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان أن «مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص الموقوف اللبناني محمد قاسم عز الدين الذي أوقف لانتمائه إلى تنظيم «داعش» وارتباطه بقيادته، وتأمين أسلحة له والعمل لمصلحته، وأقدم في 19 أيلول (سبتمبر) عام 2014 على وضع عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في عرسال، ما أدّى إلى استشهاد عنصرين وجرح آخرين». وفي إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية وتعقبها، أصدرت المديرية العامة للأمن العام بياناً أكدت فيه توقيفها «السوري ن.م، لإنتمائه إلى تنظيم إرهابي، بناء لإشارة النيابة العامة المختصة وبالتحقيق معه، اعترف بانتمائه إلى تنظيم «جبهة النصرة»، وإقدامه على إيواء أحد قياديي التنظيم المذكور وإرهابيين آخرين، بهدف تسهيل مغادرتهم لبنان بطرق غير شرعية. وبعد انتهاء التحقيقات معه، أحيل على القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف الأشخاص المتورطين». وقضائياً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على «الإرهابي الموقوف بلال البقار الذي ألقي القبض عليه في الشمال، في جرم الانتماء الى تنظيم «داعش» والقيام بأعمال إرهابية وتجنيد أشخاص لنقل متفجرات وأحزمة ناسفة واشتراكه في أعمال تفجير في ضاحية بيروت الجنوبية سنداً إلى مواد تنص على العقوبة القصوى (الإعدام) وأحاله على قاضي التحقيق العسكري» وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية).