×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة الرياض: لا علاقة لرجال الأمن بواقعة الطعن في الأفلاج

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» أعرب الآيرلندي الشمالي جيم بويسي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس أن «الفيفا» على استعداد لإعادة التصويت على استضافة مونديال 2022 في حال ثبوت صحة مزاعم فساد في عملية الاقتراع الأولى التي صبت في مصلحة قطر. وجاءت تصريحات بويسي تعليقا على ما أوردته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس أن مسؤولين في الاتحاد الدولي حصلوا على مبالغ مالية بقيمة ثلاثة ملايين جنيه إسترليني مقابل تأييد طلب قطر استضافة البطولة. ويرأس المحامي الأميركي مايكل غارسيا فريق التحقيق التابع للفيفا، ومن المتوقع أن يجتمع بمسؤولين قطريين في لجنة ملف مونديال 2022 في سلطنة عمان اليوم، وهو سيرفع تقريره في وقت لاحق هذا العام. ويجري، مايكل غارسيا، كبير المحققين في الفيفا تحقيقا موسعا حاليا في مزاعم الفساد التي طالت عملية الاقتراع على مونديال 2022، وهو موكل بفحص كل التقارير وعمل التحريات للوقوف على الحقائق الكاملة. وأشار بويسي في تصريحات للإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إذا أثبت غارسيا وجود مخالفات في عملية التصويت التي جرت في 2010 لاستضافة روسيا مونديال 2018 وقطر مونديال 2022، فلا بد من التعامل مع الأمر بجدية، ولن تكون لدينا مشكلة إذا كانت التوصية بإعادة التصويت». وأوضح بويسي أن الفيفا يدعم بقوة إجراء تحقيقات شفافة ومنح غارسيا كل الصلاحيات بالذهاب والحديث مع أي شخص في أنحاء العالم لإتمام مهمته والوصول للأدلة. وكانت صحيفة «صنداي تايمز» قد ركزت على أن رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، القطري محمد بن همام هو من دفع أموالا لرؤساء 30 اتحادا أفريقيا لكرة القدم، مقابل دعم ملف قطر. واتهم بن همام في مايو (أيار) 2011 بشراء بعض أصوات اتحاد كونكاكاف قبل الانتخابات لمنصب رئيس فيفا ضد الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر، ثم انسحب من السباق قبل أن يجري إيقافه مدى الحياة. ووجدت محكمة التحكيم الرياضي لاحقا «عدم وجود أدلة مباشرة»، مشيرة في الوقت عينه إلى أنها لا تستطيع أن تحكم ببراءة بن همام وتركت الباب مفتوحا أمام الفيفا «لمواصلة تحقيقاته» في حال التوصل إلى أدلة جديدة بخصوص هذه القضية. ونفى أعضاء في اللجنة القطرية المنظمة للمونديال للصحيفة المذكورة أي علاقة برجل الأعمال بن همام، مؤكدين أنه لم يكن له أي دور في حملة الترشيح، كما نفوا علمهم بتحويل أي مبالغ من قبل بن همام. لكن من شأن المزاعم الجديدة أن تزيد الضغط على الفيفا من أجل إعادة التصويت على منح استضافة مونديال 2022، خصوصا في ظل التكتل الأوروبي الذي انتقد منذ البداية اختيار قطر بسبب حرارة الطقس الشديدة في الصيف، وأيضا الجدل الدائر حول صعوبة نقل البطولة لإقامتها في الشتاء.