قافلة أخرى في طريقها إلى غزة لفك الحصار الفروض على القطاع منذ أكثرمن ثماني سنوات . ثلاث سفن سيستقلها مناضلون مناهضون للحصار ومن الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان، لم يريدوا الإفصاح عن مخطط رحلتهم ، كي لا يتعرضوا للمضايقات التي تحول دون إتمام مهمتهم. زميلنا من يورونيوز الصحفي عيسى بوقانون رافق إحدى السفن، وهي ماريان، سفينة صيد سويدية و نقل لنا بعض الأجواء السائدة على متنها، حيث أمضى ثلاثة ايام على متنها فر رحلة نقلته من لشبونة وحتى ميناء مونتريل بإسبانيا. القافلة تنقل ألواحاً شمسية و مستلزمات طبية، وهذا لمساعدة الغزويين لغنتاج الطاقة النظيفة خاصة بعد تدمير إسرائيل للهياكل القاعدية في يوليو/تموز و أغسطس/آب 2014. و في حالة ما إذا لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم ، فإنهم يأملون في أن تسمح مهمتهم بلفت انتباه المجتمع الدولي للحصار الممارس من قبل الإسرائيليين. الحصار الإسرائيلي لغزة فرضته الدولة العبرية في 2007. و قبل خمس سنوات، حدثت محاولة لفك الحصار من قبل مناضلين في 2010، فيما بات يعرف بأسطول الحرية.الأول، و انتهت بهجوم لكمندوس إسرائيلي على القافلة أدت إلى مقتل 10 أشخاص من المناصرين للقضية الفلسطينية و أكثر من 28 جريحاً.و أصيب خمسة جنود إسرائيليين أثناءها. بعدها في يوليو/ تموز 2011 ، محاولة أخرى للوصول إلى غزة سميت بأسطول الحرية2 ، لكنها منعت من الإقلاع من اليونان و تركيا.كما تم اعتراض سفن أخرى في المياه الدولية قبل الوصول إلى وجهتها. أشهر الشخصيات الحاضرة في هذه الرحلة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي. الفريق مدعم أيضاً من قبل رياضيين و فنانين نشطاء ، بما فيها الراهبة الاسبانية ثيريزا فوركاديس و الناشط الكندي روبرت لوفلايس.في هذا الفيديو لوفلايس يشرح سبب مشاركته في أسطول الحرية 3 أنقر هنا و شاهد على هذا الرابط. [[[https://www.facebook.com/CanadaBoatGaza.]]] Video : Robert Lovelace Why I am going to Gaza with Freedom Flotilla IIIPosted by CANADIAN Boat to Gaza on Thursday, 11 June 2015 البعثة تحدثت إلى يورونيوز أن هناك شخصيات أخرى مشاركة في القافلة لكنها لا تريد الإفصاح عن هويتها. مراسل يورونيوز عيسى بوقانون أمضى ثلاثة أيام على متن سفينة ماريان أف غوتنبارغ ، و التي انطلقت من السويد.سفينة الصيد ماريان أف غوتنبرغ هي سفيتة تواضعة لا يمكنها أن تحمل أكثر من 13 راكبا . تم شراؤها من قبل المنظمات غير الحكومية في السويد والنرويج. بالنسبة لأغلب المتطوعين هي فعلا رحلة نحو المجهول. فقد تدربوا على المقاومة السلمية في حالة هجوم الجيش الإسرائيلي. القادمون الجدد كمراسلنا، يخضعون لنفس الشروط والمسؤوليات منها:عدم الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام، و الالتزام بالكتمان ، و عدم إعطاء معلومات شخصية.والامتناع عن الإمضاء على أي وثيقة دون قراءتها باللغة الإنجليزية كما توصي البعثة بعدم القيام بأي نشاط سياسي خلال السفر، وتجنب التعبير عن الدعم لأي مجموعة أو حزب. داخل مارين، يخضع الركاب إلى ممارسة مهام شتى، منها الحراسة و المساعدة في الطبخ و غير ذلك، ومهام مراسلنا الإعلامية و المسؤوليات المنوطة به لم تمنعه أن يقوم بالأنشطة اليومية، كالقيام على الساعة 7.30 و المشاركة في العمل على مدى 4 ساعات للقيام بأعمال التنظيف و الطبخ ، و على الساعة الرابعة مساء يعقد اجتماع يومي بأعضاء الفريق من أجل معرفة معرفة مستجدات الرحلة. و في كل مرة تصل فيه السفينة إلى أي ميناء ، هناك الكثير من المتعاطفين يزورون السفينة و تلقى خطابات منادية بالسلم . يقول المشاركون في الرحلة، إن مهمتهم تكمن في عمل إنساني لا غير،وأنهم لا ينتمون لأي جناح سياسي. و يقول جويل أوبيرودوس، و هو قائد السفينة إننا نعمل من أجل إحلال السلم بالطرق التي لا تعتمد العنف.فنحن نريد مساعدة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقهم، سوف نصل غزة. السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة،قال:إن أسطول الحرية الثالث عمل استفزازي،وأن إسرائيل ستمنع وصوله.