×
محافظة المنطقة الشرقية

عقود الزمن واختلاف الأهلة

صورة الخبر

الرياض: «الشرق الأوسط» يرعى الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ظهر اليوم، الحفل الرسمي الختامي لتمرين الرماية بالذخيرة الحية (ولاء وفداء - 4)، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، وذلك في ميدان الرماية التابع لوزارة الحرس الوطني في العاصمة الرياض، حيث سيجري تنفيذ هذا التمرين في ظروف عملياتية قتالية حقيقية، تشارك فيه وحدات مختارة من قوات الحرس الوطني. وأكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، أن جهازه قام بالإعداد والتخطيط لهذا التمرين منذ فترة طويلة وحددت الأهداف المطلوب تحقيقها، حيث جرى اختيار منطقة التمرين المناسبة لمتطلبات التدريبات والمهارات الأساسية، مشيرا إلى أن وزارة الحرس الوطني تنفذ هذا التمرين بعدد من التشكيلات والوحدات الميدانية، حيث جرى بناء سيناريو التمرين ليشارك فيه عدد من ألوية المشاة الآلية والوحدات المساندة وطيران «الحرس الوطني»، وفقا للنظم العسكرية الحديثة باستخدام منظومة الأسلحة المختلفة. وقال الأمير متعب بن عبد الله: «إن (الحرس الوطني) ينفذ هذا التمرين للرفع من جاهزية الوحدات التي تشهد منذ سنوات قفزات متوالية في التسليح والتدريب، لتعكس واقع الاحترافية لقواتنا العسكرية، حيث إن مثل هذه التمارين تدل على القدرة الاحترافية في التخطيط وإجراءات القيادة والسيطرة، وإن ما وصلت إليه وحدات الحرس الوطني المختلفة من جاهزية وتميز، جاء بفضل الله تعالى، ثم بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة التي حرصت على توفير كل الإمكانات لـ(الحرس الوطني) وتزويده بأحدث الأسلحة وبآخر ما وصلت إليه التقنية العسكرية المتقدمة، وذلك لزيادة دعم كفاءتها، حيث أصبح (الحرس الوطني) اليوم قوة عسكرية وحضارية متكاملة بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وباني نهضة (الحرس الوطني)، الذي يدين له بكل ما تحقق من إنجازات حتى وصل إلى هذا المستوى المتقدم على مختلف الأصعدة». وجاء تمرين «ولاء وفداء - 4» الذي تنفذه هذه الأيام وحدات من قوات «الحرس الوطني»، لدعم وتعزيز جاهزية وحدات «الحرس الوطني» وفاعلية الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى تمكين القادة والمخططين من معرفة فاعلية الأنظمة، والوقوف على جاهزية الوحدات المشاركة، ورفع درجة الاستعداد لتلك الوحدات. من جهته، أكد الفريق محمد الناهض، رئيس الجهاز العسكري قائد تمرين «ولاء وفداء - 4»، أن هذا التمرين يعد بمثابة تتويج لسلسلة من التدريبات المضنية والشاقة، التي بدأت من الوحدة، وانتهت على مستوى وزارة الحرس الوطني، لتؤكد قيمة هذه التمارين وأهميتها في رفع مستوى التقنية والاحترافية العسكرية لدى المقاتلين، مشيرا إلى أن «(الحرس الوطني) دأب منذ تأسيسه على تأهيل منسوبيه على أحدث المهارات العسكرية والقدرات القتالية، وذلك من خلال التدريب المستمر على أحدث النظريات العسكرية والعمليات القتالية التعبوية والأمنية، وذلك بمتابعة مستمرة من وزير (الحرس الوطني) الذي يقود مسيرة (الحرس الوطني) ليكون جاهزا لتحقيق الأمن والأمان لهذا البلد». من جانبه، أكد الامير اللواء الركن تركي بن عبد الله بن محمد، قائد لواء الأمير تركي بن عبد العزيز الأول الآلي قائد قوة الواجب، أن تمرين «ولاء وفداء - 4» يبرز ما وصل إليه «الحرس الوطني» من كفاءة عالية وقدرة عسكرية، مضيفا أن هذا التمرين يهدف إلى إعداد قوات «الحرس الوطني» بمختلف مستوياتها، والإعداد لدمج أنواع الأسلحة المختلفة أثناء العملية القتالية وتطوير الإجراءات المستديمة لتتناسب مع الأسلحة المتطورة الحديثة ورفع درجة الاستعداد القتالي لدى الوحدات المشاركة وغيرها من الأهداف العسكرية والإدارية والتنظيمية والإجرائية التي يجري اكتسابها.