كشف عبدالله السويلم إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود حقيقة ماتم تداوله عن تحريم كشف أجزاء من جسم الرجل. وقال السويلم : من المؤلم تحريف الكلم عن مواضعه ، والأخذ ببعض الكلام وترك بقيته ، كمن يستدل بقول الله ﷻ : “فويل للمصلين” ويترك بقية الدليل , من جهة عمل المرأة ، لا يقول أحد بتحريمه ، وهي شقيقة الرجل ، لكن المنهي عنه أن يكون العمل غطاءاً للوقوع في المحضور الشرعي , أو يكون سبباً لحرمان المرأة من حياتها الطبيعية ، فيكون سبباً للعزوف عن زواجها وحرمانها من الإنجاب والذرية . وأوضح بأن المرأة في جانب المال مكفولة في حقوقها الشرعية عن طريق الأب والزوج والإبن وولي الأمر فيجب عليهم النفقة وهذا لا يمنع حقها الشرعي في التملك , وأن خلاصة الكلام : جواز عمل المرأة في معزل عن الرجال ، وهذا ما نتمناه جميعاً ، وأن يكون عملها قريباً من بيتها وهو ما ذكرته في نفس الكلمة . وأكمل بأن ما يخص موضوع (عورة الرجل), فأولاً: المقطع المنشور هو أقل من ٣٠ ثانية مجتزأة من سياق كلام مدته أكثر من ٤ دقائق,و ثانياً : بينت في كلامي أن الشريعة لا تدع الإنسان إلى مجرد فعل الواجبات وترك المحرمات، وإنما تدعوه لفعل كل ما يكمله ويجمله وترك ما يُقبحه , و ثالثاً : لم أصرح في كلامي بتحريم كشف هذه الأجزاء من الجسم أو أنها عورة محرمة ، بل قلت أن كشفها لغير داعٍ هو من خوارم المروءة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: السويلم يكشف حقيقة تحريم كشف أجزاء من جسم الرجل وجواز عمل المرأة