الدوحه ( صدى ) : أكد البيان الختامي لقمة الدوحة أن الجهود مستمرة لتشكيل القوة العسكرية الموحدة وأن العمل على الاتحاد النقدي الخليجي ما زال متواصلا، وأن مجلس التعاون يؤكد أهمية الاستمرار في العمل المتكامل بين دول المجلس، فيما رحب بقرار مجلس الأمن فرض عقوبات على داعمي الارهاب. وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ باستضافة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى عقد الدورة القادمة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. وأكدت جميع دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية القمة السنوية الـ 35 في الدوحة اليوم الثلاثاء دعمها التام لمصر ولرئيسها عبدالفتاح السيسي، في خطوة تؤكد انضمام قطر إلى باقي دول المجلس في دعم الإدارة المصرية الحالية. وأكد البيان الختامي مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها، كما شدد البيان الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني في ختام القمة المختصرة التي استمرت حوالى ساعتين ان المجلس جدد مواقفه الثابتة في دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبدالفتاح السسيي المتمثل بخارطة الطريق. كما أكد دعم حق السيادة على الجزر الاماراتية التي تحتلها إيران، ودعوة إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، إضافة لإخلاء منطقة الخليج والشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وتمنى نجاح جهود المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والأماكن المقدسة. وقدرت القمة جهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لفرض الاستقرار في جمهورية اليمن، ودعت اليمنيين إلى تجاوز خلافاتهم والوصول إلى حل سياسي، وطالبت بسحب الميليشيات من المناطق اليمنية.