وبشأن العلاقة بين المملكة ومصر في مجال سوق العمل، أفاد الدكتور الحقباني أن العلاقة بين المملكة ومصر علاقة أخوية ونموذجية، ولعل تطور العلاقات الثنائية بين البلدين جعل هذه العلاقة في قمة توهجها وهي كذلك دائماً، مشيداً بالعمالة المصرية الوافدة التي ساعدت في تحقيق الكثير من منجزاتها التنموية سواء في التعليم والصحة وسوق العمل وغيرها من المجالات. وعن أهم مقترحات الوفد السعودي المشارك في المؤتمر لحل أزمة البطالة في الدول العربية، بيّن الدكتور الحقباني أن المملكة لديها تجارب وبرامج متعددة سبق أن تم عرضها على بعض الدول العربية بهدف إتاحة الفرصة لتلك الدول إذا كانت ترغب في الاستفادة من خبرات المملكة التي تشهد تنمية اقتصادية هائلة مصحوبة بانفاق حكومي مرتفع أدى إلى إيجاد العديد من فرص العمل التي تستوعب العمالة الوطنية والعمالة العربية أيضاً. وفيما يتعلق بكيفية علاج الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل في المملكة العربية السعودية، خلص إلى القول إن صندوق تنمية الوارد البشرية في المملكة يقوم بتصميم برامج بهدف تضييق هذه الفجوة ومساعدة الشباب الذين تخرجوا من تخصصات لا يحتاجها سوق العمل على اكتساب مهارات جديدة تؤهلهم على الالتحاق بالفرص المتوافرة، لافتاً الانتباه إلى أن هناك تحركاً على مستوى الوزارات المعنية للارتقاء بمستوى مخرجات التربية والتعليم والتعليم العالي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل. // انتهى // 18:13 ت م تغريد