×
محافظة المنطقة الشرقية

اعتداء على تلميذة في مقرّ أمني بتونس..المعنية بالأمر تؤكد ووزارة العدل تنفي

صورة الخبر

بدعوة من صاحب الملتقى الثقافي ومكتبة سدير الوثائقية، عبدالله بن محمد أبابطين، قام وفد من أبناء الزبير بزيارة لمكتبة سدير الوثائقية والمتحف التراثي، الأسبوع الماضي، وكان في استقبالهم صاحب الملتقى ونجله محمد أبابطين. تجول الزوار في أروقة المكتبة والمتحف والاطلاع على تنظيم المكتبة والأجنحة المختصة بتاريخ وأحداث كل مدينة من مدن سدير مع جمع الكتب والمخطوطات والوثائق المتوافرة، كذلك الاطلاع على الجناح الخاص بمدينة الزبير نظراً لأهميتها العلمية والثقافية. وأشار أبابطين إلى أن وجود جناح خاص بمدينة الزبير يعتبر له أهميته من حيث التاريخ المتواصل بين من رحل من إقليم سدير إلى مدينة الزبير وبدايات الرحلات، وكذلك جمع ما يمكن من الكتب التي تطرقت لهذه المدينة وأهلها وتأثير علمائها ومثقفيها . الجدير بالذكر أن الملك عبدالعزيز والملك سعود -رحمهما الله- قد زارا مدينة الزبير..ولا يستغرب الكرم والاهتمام والرعاية لأهالي الزبير الذين هم امتداد لسكان إقليم سدير وبقية المناطق ببلادنا . من جانب آخر، قام الوفد بزيارة لمزرعة العائذية وما تتجمل به من أبنية وأشكال نجدية قديمة، وكذلك زيارة المغارة التي يهطل منها الماء طوال السنة، وزيارة مجلس الشيخ محمد بن عبدالمحسن أبابطين وأبنائه، والذي يحكي قصة كرم الضيافة والاستقبال للعديد من أئمة آل سعود والقضاة والضيوف، وقد خصصه أبابطين لإقامة المناسبات الحكومية والأهلية (مجاناً) . وبعد ذلك وبرفقة عبدالله أبابطين وابنه محمد وحفيده سلطان، زار الوفد سد روضة سدير الذي تجمعت به السيول والتقطت بعض الصور، تلا ذلك زيارة سد السبعين والذي بناه الأمير الشاعر رميزان بن غشام وأهل بلده قبل أربعمائة سنة، وبعد ذلك اختتم الوفد زيارته لحزم روضة سدير والذي شهد عبر مئات السنين حركة اقتصادية وتجمعا سكانيا لروضة سدير وغيرها من البلدان، ثم غادر الوفد شاكراً للمضيف وابنه كرم الضيافة وحسن الاستقبال .