×
محافظة المنطقة الشرقية

خليفة القطّان... فنان الفطرة والحلم الإنساني | ثقافة

صورة الخبر

الرياض (وكالات) أكد السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن «الجماعات التي تتبنى الفكر الإرهابي مثل فكر داعش والقاعدة، وتقاتل في سوريا ستظل محظورة من قبل المجتمع الدولي» مشيراً إلى أن «أي طرف يتخلص من فكر القاعدة وداعش وينخرط في الحياة السياسية فهو مرحب به ولا غضاضة في ذلك». وأوضح المعلمي خلال مؤتمر صحفي مع جهانقير خان، رئيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب أن المقصود بالمعارضة المعتدلة، والتي تكفل المجتمع الدولي بدعمها إنما تعني «الشعب السوري الذي نهض للدفاع عن حقوقه»، مشيراً إلى أن ظهور الجماعات الإرهابية وتناميها كان نتيجة الفراغ السياسي القائم في سوريا. وأعرب المندوب السعودي عن قلقه من تواجد الأحزاب الطائفية المدعومة من قبل إيران على رأسها ميليشيا حزب الله، قائلاً: «نعتبرها حركات إرهابية نقاتلها مثلما نقاتل المقاتلين الأجانب في داعش والنصرة». وبشأن تصنيف الجماعات والتنظيمات ضمن قوائم الإرهاب الدولية، أفاد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الإجماع العالمي على التصنيف يقتصر على ما هو معلن ضمن قوائم المنظمات الإرهابية الخاصة بالأمم المتحدة، مضيفاً: «يبقى لكل دولة ظروفها وقرارها الخاص بمن تعتبره إرهابيا أو لا، ولكن المتفق عليه هو من تشمله قرارات الأمم المتحدة». من جانبه، حذر رئيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب من خطورة تمدد الجماعات الإرهابية المتطرفة قائلاً: «المقاتلون الأجانب والمشاركون في القتال والصراع الدائر في سوريا خرجوا من 100 دولة، وما زالت أعداد المجندين في تزايد، الأمر الذي يستلزم وضع استراتيجيات محددة لمكافحة الإرهاب». وأشار خان إلى إطلاق مركز مكافحة الإرهاب مشروعاً وبرنامجاً خاصاً لأفريقيا الجنوبية، والتي أعربت عن حاجتها لدعم استراتيجي وتقني في سبيل التصدي للجماعات الإرهابية، موضحاً أن البرنامج القادم سيوجه لدول وسط آسيا وغرب وشرق القارة الأفريقية. إلى ذلك، أدى المصلون أمس صلاة الجمعة في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، الذي شهد الأسبوع الماضي اعتداء إرهابياً أدى إلى استشهاد عدد من قوات الطوارئ وجرح عدد آخر بينهم عمال، وذلك إنفاذاً لتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بإعادة ترميمه وتجهيزه وإقامة الصلاة فيه. وتقدم المصلين مدير قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير العقيد عبدالرحمن القحطاني وعدد من القيادات الأمنية في المنطقة. وندد خطيب الجمعة أحمد الريثي بالاعتداءات الإرهابية التي طالت المساجد والمصلين الآمنين في شتى البقاع، مؤكداً أن ذلك العمل جبان ولا يمت للدين بصلة، ومبيناً أن مثل هذه الاعتداءات مواقف لن تزيد المجتمع إلا مزيداً من التلاحم والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن. ودعا الريثي إلى أهمية الوقوف ضد هذا الفكر المتطرف ومحاربته، منوهاً بالجهود التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة الإرهاب، ومؤكدا على أهمية دور المجتمع والأسرة في مراقبة الأبناء بالشكل السليم الذي يضمن عدم الانزلاق خلف الأفكار الهدامة.