طهران (رويترز) قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، إن إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاً في أنشطة إيران النووية السابقة يمثل نصراً سياسياً لبلاده يزيل العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق الذي وقعته طهران مع القوى الدولية. وكان مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 بلدا قد وافق أمس الأول على قرار بإنهاء تحقيق استمر 12 عاماً في شبهات بوجود «أبعاد عسكرية محتملة» للأنشطة النووية لإيران. وقال روحاني في خطاب على التلفزيون «أزيلت الآن العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق.. ستبدأ إيران تنفيذ الاتفاق النووي في غضون أسبوعين أو ثلاثة». ويسعى روحاني إلى الإسراع في تنفيذ إيران التزاماتها ليتسنى رفع العقوبات التي تكبل الاقتصاد قبل أن تعقد الانتخابات البرلمانية في فبراير. ولتحقيق ذلك، ستقلص إيران عدد أجهزة الطرد المركزي المركبة من 19 ألفا إلى 6100. ويتعين عليها أيضا إزالة قلب مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل ليفقد قدرته على إنتاج البلوتونيوم الصالح لتصنيع أسلحة. ونقلت وكالة فارس أمس عن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن «إيران ستنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب من بوشهر إلى روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة».