×
محافظة الرياض

فيصل بن بندر مطمئناً سكان الرياض: القطار تخطى مراحله الصعبة ونسبة الإنجاز 26%

صورة الخبر

عززت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جهودها الإغاثية النبيلة خلال المحطة الثالثة عشرة من مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) وذلك بتوزيع (13.988) قطعة شتوية على الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين بمنطقة قرى بني هاشم في محافظة المفرق. حيث قدمت الحملة خلال هذه المحطة الكسوة الشتوية اللازمة لـ(3497) فردا من الأشقاء اللاجئين السوريين المستحقين، وذلك بواقع (866) عائلة، حيث تم توزيع العديد من المستلزمات الشتوية مثل البطانيات والجاكيتات والكنزات وقبعات الرأس . وتأتي هذه المحطة لتكون استمرارا لمحطات الخير التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الأشقاء اللاجئين في سوريا في كل من الأردن وتركيا ولبنان و النازحين في الداخل السوري بمنطقتي ريف إدلب وريف حلب. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعتمد على خطة معدة مسبقا لعمليات توزيع الكسوة الشتوية بما يضمن وصول هذه المساعدات لمستحقيها الفعليين من الأشقاء اللاجئين السوريين، وستعمل على الاستمرار في تنفيذ محطاتها وذلك ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى توزيع (2 مليون ) قطعة شتوية، منوها إلى أن الحملة ومن خلال مشروع شقيقي دفئك هدفي 3 قدمت حتى الآن بفضل الله الكسوة الشتوية لأكثر من 7200 عائلة سورية بواقع (129.306) قطعة تم توزيعها على اللاجئين في الأردن وتركيا ولبنان و النازحين في الداخل السوري. وأشار السمحان إلى أن ما تقدمة الحملة من مشاريع في مختلف المحاور ما هو إلا تأكيداً للثوابت الأصيلة التي تتمسك بها مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظة الله والتي أرست جذورها في التاريخ بما تقدمة من مساعدات لكل محتاج من الشعوب العربية والإسلامية، كما هو انعكاس واضح على روابط الأخوة والمحبة والألفة التي تجمع الشعب السعودي الكريم بالشعب السوري العزيز والوقوف معه في السراء و الضراء وإغاثته بتقديم التبرعات السخية النبيلة لتداوي المصاب وتعطف على الصغير والكبير. الجدير بالذكر أن مشروع شقيقي دفئك هدفي 3 هو مشروع إغاثي موسمي تنفذه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا سنويا خلال فصل الشتاء ، حيث يأتي المشروع هذا العام للسنة الثالثة على التوالي دون انقطاع بهدف المساهمة في تأمين الدفء للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين.