قام مقيم من الجنسية المصرية بتوليد زوجته في المنزل، بعد ساعتين تقريبا من عودتها من أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة الخفجي، عقب أن تم فحصها والتأكيد على أن موعد ولادتها لم يحن بعد، إلا أن الزوج تفاجأ بعد عودته للمنزل من شعور زوجته بآلام الولادة حيث لم يستطع سوى توليدها في المنزل. وتفاجأ العاملون بالمستشفى لحضور الزوج حاملا مولودته، حيث هرع الجميع في فحصها والتأكد من سلامتها وإرسال فرقة إسعافية للمنزل لإسعاف الزوجة. وقد توجهت «المدينة» إلى استشاري النساء والولادة بالمستشفى الدكتور أحمد عيسى المباشر للحالة، الذي أكد الواقعة وقال: هي من المسجلين من ضمن مرضانا ولديها تأمين صحي ومتابعة من المستشفى منذ وقت الحمل مع أحد الأخصائيين، وهي بالأمس كانت موجودة واليوم الفجر حضرت للمستشفى وهي تشكو من بعض الأوجاع. وقد تم مباشرتها وعمل اللازم ولم يلاحظ عليها وقت الولادة بالفحص السريري المتبع وذكر أن حالات الولادة السريعة لا يمكن التحكم بها، إذ تتم في فترة أقل من ثلاث ساعات من بداية حدوث الطلق وحتى نزول الجنين وهي من الحالات التي لا يمكن التنبوء بها، وأثنى الطبيب المعالج على ما قام به الزوج. وتم الاتصال بوالد الطفلة عن طريق الطبيب المعالج للحديث معه إلا أنه اعتذر عن التعليق وعلق أن المهم هو أن زوجته وابنته بصحة جيدة.