×
محافظة المنطقة الشرقية

#القصاص من مواطن قتل آخر في #الأحساء

صورة الخبر

يستدرون عطف الفتيات بالحكايات المؤلمة عن وضعهم الأسري أو زوجته المريضة أو ابنه المحتاج إلى العلاج، سيناريو يتكرر مع الفتيات وسائقي الليموزين ولن تنتهي المعاناة في ظل عدم توفر وسائل نقل عامة آمنة تحمي خصوصية المرأة. حول الكثير من سائقي الأسر في جدة، مسار سيارات العوائل إلى جهة ربحية، فاستباحوا «الاسترزاق بها»، فيما استغل آخرون سياراتهم الخاصة «المتهالكة» لاستدار العطف بتوصيل المشاوير، وكانت الضحايا هنا وهناك الكثيرات من العاملات ممن يبحثن عن توفير في قيمة التوصيلة أو العثور على سيارة في أحياء لا يصل إليها الليموزين أو بالأحرى يمتنع عن الوصول إليها. وتعتقد منيرة الزايدي (معلمة صفوف أولى)، أنها أوفر حظا، لأن «السائق رفع صوته علي فقط، لأنني لم أزد له الأجرة، رغم رضائي بسوء حالة سيارته المتهالكة، بسبب عدم العثور على سيارة بديلة، لكنه أراد استغلالي، فرفضت، وعندها ارتفع صوته وأجبرني على النزول، لأتذوق مرارة البحث عن سيارة أخرى تستطيع الوصول إلى محل سكني». وتضطر الكثيرات مثل آلاء السليماني للانصياع للأمر الواقع، فهي ترى أن «المواصلات تستهلك النسبة الأكبر من الدخل، فنبحث عن الأرخص والأوفر، وليس من ثمار خالية من شوك، لكن في كل الأحوال لا أستقل الليموزين، لأن الشباب السعودي للأسف لا يحترمنا، فنميل للركوب مع الأجانب في السيارات الخصوصية، لأنهم أكثر تحملا لنا خاصة في المشاوير التي تتطلب الوقوف المتكرر سواء في نقل الأبناء أو التزود من البقالات.